بعض مهنيو الصيد بالداخلة يراسلون الديوان الملكي نتيجة التهريب.

وجهت ثلة من مهني الصيد البحري، رسالة إلى الديوان الملكي، و بعض المصالح الأخرى مطالبين من خلالها التدخل لوقف “الاستنزاف المُمنهج الذي تعرفه مصاييد الاخطبوط بجهة الداخلة وادي الذهب، نتيجة قرار وزارة الصيد الذي اصدرته شهر ماي المنصرم، يفيد تأجيل إنطلاق الموسم الصيفي لصيد الاخطبوط شهرا كاملا بسبب نذرة المنتوج بالمصايد المذكورة، و الناجم عن الصيد الجائر الذي يمارسه أباطرة التهريب بهذه الجهة في حق منتوج الاخطبوط” حسب ما جاء في الرسالة.

كما أشار أصحاب الرسالة إلى جهود القطاع الوصي،التي تبقى دون المستوى المطلوب وذلك أمام جشع هؤلاء المهربين، الذين يبيعون المنتوج المهرب لشركائهم في العملية من بعض أرباب مصانع التبريد بالداخلة، و الذين يعملون على عملية “التبييض” بطرق ملتوية، وإعادة بيعه، مساهمين ذلك في إستنزاف منتوج الاخطبوط من هذه المصاييد.

كما لم يخفي أصحاب الرسالة تخوفهم من نضوب مخزون هذا المنتوج أو نفاذه في أقرب الآجال، إذا ما استمر الحال على ما هو عليه، و من أهم ما طالب به أصحاب الرسالة:

إيفاد لجنة مختلطة تضم جميع الجهات المتدخلة في القطاع إلى جانب ممثلين عن الهيئات النقابية والجمعوية في قطاع الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب لمراقبة مصانع التبريد بمدينة الداخلة، وكشف المتورطة منها في إستقبال منتوج الاخطبوط المهرب.

بالإضافة إلى هذا تكثيف المراقبة بمصاييد الاخطبوط بجهة الداخلة وادي الذهب، لمحاصرة مهربي هذا المنتوج السمكي، مع الضرب بيد من حديد على كل المتورطين في عملية تهريب وتبييض الاخطبوط من مهربين ومستثمرين، وكافة المتواطئين معهم.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة