تفاصيل ما تعرض له صحراويون بالغويركة من تعذيب على يد البوليساريو

حكى بعض الضحايا ل «لموقع الصحراوي أنفو» تفاصيل ما تعرض له العديد من الصحراويين الذين كانوا يقومون بالبحث عن لقمة عيش نتيجة ما يعاني منه هؤلاء بالمخيمات من نقص في المواد الأساسية نتيجة تهريبها من طرق قيادة البوليساريو لدول الجوار من قصد بيعها و صرفها في بناء عمارات و شراء سيارات فارهة،الشيء الذي دفع الكثير من الصحراويين إلى البحث عن مورد من أجل سد الفراغ الحاصل في الكثير مواد.
محمد ولد رمضان أحد الأشخاص الذين تعرضوا للتنكيل و الضرب و الفرس رفقة المدعو سالم ولد أميليد و هو طفل قاصر حيث وضع هؤلاء في سيارة ذات الدفع الرباعي و تم تسييجهم بشبكة و هم منبطحين بمؤخرة السيارة، كما تحدث هؤلاء عن وجود كدمات بأجسادهم على مسوى الظهر و الراس ثم البطن، كما أن أحد هؤلاء تعرض للسرقة من طرف بعض الأفراد الذين يعملون بدورية ما يسمى بالدرك التابع لقيادة البوليساريو،حيث تحدث مصدر الجريدة على ان المبلغ الذي سرق منه هو مليون و 800 ألف أوقية أي ما يعادل خمسون ألف درهم و خمس غرامات من الذهب،كما حملوا المسؤولية لقائد الناحية الثالثة،و وزير الدفاع، بالإضافة إلى عناصر أخرى تم ذكرها من طرف هؤلاء الذين تعرضوا للتعذيب و هم : محمد عالي ولد الحاج من قبيلة الرقيبات أولاد موسى،و يربى ولد المعلوم.

بينما أثنى الذي تعرضوا للتعذيب و الضرب على شيخ مسن يعمل كمسؤول بالناحية الأولى و كقائد كتيبة بالناحية الثالثة و يدعى “ناجي”من قبيلة الرقيبات أولاد الشيخ حيث تخلى عن عمله و إلتحق بالرابوني نتيجة ما قم به زملائه في قيادة البوليساريو.

و وقف ما أكدته مصادر الجريدة فإن حراسة منطقة (المك) و التي حضرت إليها حوالي 9 سيارات مدججة بالأسلحة، حيث قال المصدر أن عبارات: دير الشبكة على المغاربة كانت تلازم عناصر ما يسمى بدرك قيادة البوليساريو.

وندد الضحايا بالمدعوا كنفالي و عبدالله و محمد عالي ولد الحاج نتيجة الضرب المبرح و حزمهم كرزمة في شباك بمؤخرة سيارات ذات الدفع الرباعي و الرفس عليهم و سلبهم معداتهم كما توعد الذي تعرضوا لكل ما بدر من قيادة البوليساريو و عناصرها القصاص.

و سبق لقيادة البوليساريو بقيادة قوات ولد البوهالي وكنفاني وعبدالله لحبيب،أن هجمت على المواطنين البسطاء في لغويركة وتم القبض على كل من ولد رمضان والديش و عبدالجليل وضربهم و التنكيل بهم .