على هامش مؤتمر حزب الاستقلال

  • طلحة جبريل

سئلت عن مؤتمر حزب الاستقلال ، وكان جوابي : “لا تعليق ” لأنني لم أحضر المؤتمر ، إذ لم توجه لي دعوة ” .
في ظني لا يجوز لصحافي أن يكون حاضراً في مكان ما إذا لم توجه له دعوة ، باستثناء تغطية ” الأحدث الكبرى” ، أي على سبيل المثال الحروب والانتفاضات والكوارث الطبيعية .
أعود إلى زمن مضى .
كان الزعماء السياسيون يبحثون عن الصحافيين ، وفي بعض الأحيان يذهبون إليهم في مكاتبهم .
هل كان يحدث ذلك ؟ نعم كان يحدث .
عندما تغير الحال وتغيرت والأحوال ، أضحى من يمارس هذه المهنة “يستجدي” الأخبار ، أقول ذلك حائراً ومتحسراً .
في الصورة محمد بوستة الأمين العام لحزب الاستقلال السابق رحمة الله عليه، يتحدث للداعي لكم بالخير، و كنت آنذاك محرراً في صحيفة “العلم “.
يجلس المحرر على مكتبه والأمين العام لحزب الاستقلال يقتعد كرسياً أمامه ويتحدث إليه ، ما أعظمهم من رجال.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة