المصالحة الفلسطينية هل تنجح الصين فيما أخفق به الاخرون؟

وكالات

 برعاية صينية، تلتقي حركتي فتح وحماس اليوم الأحد بالصين من أجل بحث ملف المصالحة، وحسب تقارير إعلامية، فإن موسى أبو مرزوق، يرأس وفد حماس فيما يرأس وفد حركة فتح عزام الأحمد.

وحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، فإن الصين تدعم كل الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة، فبالرغم من المبادرة الصينية، إلا أن “المصالحة” لم تعد تثي الرأي العام الفلسطيني والمتابعين، لأنها لم تسفر عن أي شيء رغم المحطات التي مرت منها عبر العديد من العواصم.

فبالرغم من كون الصين لا تملك نفوذ داخل الساحة الفلسطينية، كما هو الشأن بالنسبة للعديد من الدول العربية وغيرها التي سبق لها وأن إستضافت جولات المصالح، التي بقيت حبرا على ورق.

إن إستضافة الصين بعد روسيا لحركة حماس يقوض المساعي الإسرائيلية والأمريكية في تجريم الحركة ووضعها في مربع الحركات الإرهابية الغير شرعية، ويجعلها تحصد إعتراف الصين وروسيا وتركيا وايران ودول عديدة خارج فلك الدول الغربية باعتبارها حركة تحرر وطني تسعى لتقرير مصير شعبها، وبالمقابل يعد دخول الصين كقطب عالمي على الملف الفلسطيني من بوابة التوافق الوطني وفي هذا الظرف الذي تنحاز فيه الولايات المتحدة بشكل مطلق الى جانب إسرائيل في حرب الإبادة على غزة، يعد تطورا إيجابيا يصب في صالح الشعب الفلسطيني.

الصحراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة