جبهة البوليساريو أمام ديميستورا

قامت قيادة البوليساريو اليوم بحشد النساء و الأطفال بالمخيمات، من أجل إستقبال المبعوث الأممي للصحراء، هذا الأمر الذي جعل المهتمين بقضية الصحراء، يؤكدون بأن قيادة البوليساريو، ماهي إلا ظاهرة صوتية، حيث كانت قد رفضت إستقبال المبعوث الأممي، في وقت لاحق، إلا في حالة العودة بزمن التسوية إلى ما قبل وقف إطلاق النار، هذا القرار كانت جبهة البوليساريو قد أعلنت عنه منذ حوالي شهرين، بالإضافة إلى عدة مقترحات كانت جبهة البوليساريو قد طالبت بهم آنذاك، لكن اليوم إتضح للمتتبعين بأن قيادة البوليساريو، الغاية من كل ما تقوم به من خرجات إعلامية، و بلاغات عسكرية، هو الصراع من إجل البقاء وإثبات إستمرار وجودها بالمخيمات، ولو كلف الأمر سحق سكان المخيمات جوعا و حرمانا و حرية، لتستمر حاشية إبراهيم غالي جاثمة على سكان المخيمات فوف حمادة تيندوف.
وللإشارة فقد تفتقت عبقرية قيادة البوليساريو وسمت زيارة المبعوث الأممي ب”التواصلية”، لكسب ود سكان المخيمات الذين يعانون على المستوى الإقتصادي و السياسي، ثم الإجتماعي.
فمنذ شهرين فقط نددت جبهة البوليساريو في مجلس الأمن بقراره الأخير، أضافت بأنها لن تتعاطى مع أي مساع أممية خارجة عن مرجعية 1991.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة