محطة ثانية تحضيرية لمؤتمر حركة صحراويون من أجل السلام العيون واد نون


تمت مساء اليوم الخميس العاشر 10 من سبتمبر 2020، بمدينة العيون أشغال المؤتمر التحضيري الفرعي لحركة “صحراويون من أجل السلام”، بفرعي الساقية الحمراء وواد نون، وذلك
بمشاركة حوالي 400 مُؤتمر. و قد تم إفتتاح الجلسة من طرف مسؤولي فرعي اللجنة التحضيرية بالساقية الحمراء، وفرع وادنون، حيث تطرقا إلى سياق إنعقاد المؤتمر الفرعي للحركة السياسية والتنظيمية، كما وضحا برنامج عمل الحركة والخطوات الهامة التي قطعتها الحركة خلال الفترة التأسيسية، ومراحل انعقاد المؤتمر التأسيسي العام.كما تناول المتدخلون الواقع السياسي المحلي والاقليمي والدولي الذي أفرز تأسيس الحركة، ناهيك عن تقييم أداء فروع ولجان الحركة التنظيمية في المرحلة التأسيسية، خاصة فيما يتعلق بإستكمال تشكيل الهياكل.
‏هذا فقد تناوب على منصة الخطابة العديد من المؤتمرون الذين يمثلون المجتمع المدني الصحراوي، كما تناول هؤلاء برنامج الحركة و أهدافها، مؤكدين في نفس الوقت، على توحيد صف الحركة مع التركيز على العمل التنظيمي والقاعدي من أجل إبراز هموم شرائح المهمشين داخل المجتمع الصحراوي، من خلال الحركة، التي تهدف إلى تأسيس مجتمع حضاري متضامن يلغي جميع تمظهرات العنصرية والإقصاء والتخلف داخل المجتمع الصحراوي. كما نوه المتدخلون بما قامت به حركة صحراويون من أجل السلام من فرض وجودها بكل جدارة كقوة سياسية و ككيان سياسي ثالث من شأنه المساهمة في إنهاء مشكل الصحراء الذي عمر نصف قرن. هذا فقد أشاد المجتمعون بالمراحل التي قطعتها الحركة خلال الخمسة أشهر على إعلانها مذكرين في نفس الوقت بيانها التأسيسي، الذي منحها نجاح واسع ، الذي حققت بفضله زخما سياسيا، أثار إهتمام كبريات وسائل الاعلام الإقليمية والدولية. هذا فقد عرف المؤتمر الفرعي بالساقية الحمراء وواد نون”لـ صحراويون من أجل السلام”، عرض عدة مشاريع وثائق تخضيرا للمؤتمر التأسيسي، وتم إنتخاب منتدبين سيشاركون في المؤتمر التأسيسي، الذي سيفرز إنتخاب قيادة للحركة بالإضافة إلى هياكلها. و للإشارة فإن هذا الحركة تعقد ثاني محطة تنظيم مؤتمر تحضيري، بعد المحطة الأولى التي كانت بواد الذهب الأسبوع الماضي، و التي ستليها عدة مؤتمرات فرعية بأوروبا و موريتانيا من أجل إستكمال مرحل التحضير قبل إنعقاد مؤتمرها التأسيسي العام.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة