رسالة للشعب الموريتاني و للرأي الدولي


قال المعتقل السابق “الفاضل أبريكا” من طرف قيادة البوليساريو أن هذه الأخيرة تختار كل مرة خرجة إعلامية نتيجة ما أصبحت تتلاقه من ضربات قاسية من طرف الذين يرون بأن قيادة البوليساريو لا تقول على أسس ديمقراطية و لا عدالة إجتماعية و لا حرية رأي، الشيء الذي يجعل هذه القيادة تلجيء لأساليب من أجل أن تروح عن نفسها سياسيا و ديبلوماسيا و ذلك عن طريق العمل على تضليل المجتمع الدولي، بواسطة الشعب الصحراوي الذي تسوق معاناته ومآسيه كوسيلة لإقناع المجتمع الدولي من أجل الحصول على مساعدات إنسانية أو كسب نقط ديبلوماسية، حسب تعبير الفاضل أبريكا الذي أشار بأن هذه كله يحصل في غياب أي تنظيم منافس لهذه القيادة الفاسدة التي تحمل شعار القمع والتنكيل كأسلوب لها، مع سجن كل رأي يخالفها، كما ذكر الفاضل أبريكا بما كانت تقوم به قيادة البوليساريو خلال السبعينات حيث عمدت خلق شبكات وهمية من أجل تصفية الكثير من الكوادر الصحراوية و هذا يعد أكبر دليل على المجازر التي إرتكبتها قيادة البوليساريو حسب تعبير المصدر، الذي ذكر بأسماء تلك الشبكات الوهمية ( تكنة، واكليبات الفولة، وشبكة فرنسا وإنتهاء بالشبكة المورتانية نهاية 1982 )، و في هذا السياق يتوجه الفاضل أبريكا للراي العام الدولي والموريتاني بشكل خاص ليقول لهم بأن قيادة البوليساريو ليست أفضل من يخطب ود الشعب المورتاني فالجراح والقلوب مازالت تنزف دما لأن البوليساريو هي من تخلت عن الاخوة الصحراوية والموريتانية في الأيام الخوالي، والشعب المورتاني يتذكر جيدا حجم الدمار الذي تسببت فيه البوليساريو للمورتانيين والعكس صحيح فالصحراويين زجت بهم هذه القيادة في بورصة الأجندات الدولية والجهوية ليتعرضوا هم بدورهم لألوان من التعذيب والمعانات ما زالت مستمرة حتي اليوم .
فهذا المسلسل الماساوي يقول الفاضل إمتد على طول ما يقارب خمسين سنة دفع بمجموعة من أبناء الصحراء إلى خلق الإطار الجديد والوليد المبارك حركة السلام الصحراوية للسلام لإنتشال الصحراويبن من الضياع ومن هذا المنبر اتوجه للأخوة المورتانيين بعدم الاصغاء لعشرات أنصار البوليساريو المتواجدين علي المنابر الذين يمثلون آخر ذخيرة مستخدمةمن طرف قيادة الرابون الجبانة والقتلة فالشعارات الرنانة والخادعة الموروثة عن القذافي هي التي تسببت في معاناة هذا الشعب
وختاما عاشت حركة السلام الصحراوي وعاش الصحراويين بعيدا عن سيطرة جبناء قيادة البوليساريو المتاجرة بالدماء وشقاء النساء والأطفال .

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة