نصبت، فقدمت إستقالتها من المجلس البلدي لتفر بجلدها هي وزوجها إلى موريتانيا.

وسائل التواصل الإجتماعي تشعل فتيل فضيحة مستشارة بالمجلس البلدي لمدينة بوجدور بالجهة الجنوبية وخصوصا مدينة بوجدور،و التي غادرت أرض الوطن في إتجاه موريتانيا،رفقة زوجها وذلك بعد أن قدمت استقالتها من عضوية المجلس البلدي لمدينة بوجدور،هذه الإستقالة التي كانت مجرد توطئة لشد الرحال هي وزوجها وأبناءهما نحو الشقيقة موريتانيا، وذلك بعد قامت هذه الأخيرة بعملية نصب كبيرة كشفتها وسائل التواصل الإجتماعي (واتساب) بعد ما شاع خبر الإستقالة من عضوية المجلس و التوجه إلى موريتانيا،و حسب وسائل التواصل الإجتماعي فإن عملية النصب طالت الكثير من الأشخاص بكل من :طانطان العيون بوجدور الداخلة إضافة إلى كلميم وآسا،عملية النصب هذه شملت نساء ورجال وشباب دفعت بهم الحاجة إلى البحث عن دخل مادي قار دون عناء لكنهم وجدوا أنفسهم فكي هذه المافيا. التي إعتقد الكثير من هؤلاء الضحايا أن “المستشارة” بأنها على علاقة وطيدة بأشخاص ذوي النفوذ في وزارة الداخلية قادرين على أن يوفروا مطالب هؤلاء الضحايا “كارطية” كل هذا كان مقابل شيكات بدون رصيد،حسب وسائل التواصل الإجتماعي.و حسب مصادر أخرى تقول أن آخرين جرى تقديمهما أمام وكيل الملك بمدينة العيون، وأطلق سراحهما بكفالة مساء يوم أمس السبت. ويُنتظر أن يسفر هذا الملف عن أمور جديدة، إذا أخذ التحقيق مساره الطبيعي، خاصة أن الأخبار الرائجة في بوجدور تقول بأن شبكة المتاجرة ببطائق الإنعاش الوطني تتشكل من رؤوس أكثر وأكبر من الرؤوس الثلاثة التي تم فضحها إلى حد الآن.




