الفتور الدبلوماسي،الجفاء، التوتر السياسي، أهم عناوين وسائل الإعلام  بين المغرب و موريتانيا.

شكل تعيين موريتانيا سفير جديد لها  بالمغرب، إهتمام كبير على المستوى الإعلامي  بالمغربي نتيجة سنوات التوتر التي جعلته بعض من الوسائل الإعلام المغربية و لبعض الدول الأجنبية ومنها موريتانية عنوان بارزا، و رغم هذا العنوان الذي كان يشكل عنوان بارزا في كل هذه الصحف،كان الرد المغربي من طرف العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم الأحد 25 يونيو 2017 حين عين سفيرا جديدا للرباط في نواكشوط ،هذا التعيين الذي أسال مداد الكثير من الصحف و أطلق العنان لبعضها، أن موريتانيا لم توافق على السفير الجديد حميد شبار الذي يوصف بأنه إداري قديم ودبلوماسي قادم من أكرا حيث كان يعمل هناك سفيرا للمغرب في غانا. و جاء بعده الرد الموريتاني الرسمي على لسان  وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ، الذي نفى أن تكون موريتانيا قد رفضت اعتماد السفير المغربي الجديد في نواكشوط حميد شبار، مضيفا إن المملكة المغربية تقدمت بطلب اعتماد سفير جديد، مشيرا إلى أن ملف السفير يمضي وفق مساره الطبيعي، وبشكل اعتيادي. وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية أن الرد على الطلب المغربي سيتم في وقت قريب، هذا الوقت الذي تطلب حوالي ستة أشهر لكي ترد الدولة الموريتانية على المملكة المغربية بتعيين سفير جديد لها بالرباط الذي سبق له أن شغل ولد أبي منصب السفير في كل من النيجر والسنغال، كما سبق وأن كان عضواً في الحكومة الموريتانية لعدة سنوات. ،وحسب المعلومات التي إستقتها الجريدة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط خلال يوم تعيين السفير الجديد فقد أكد لها الكثير من المهتمين على أن التوتر و الجفاء الذي تتحدث عنه بعض من وسائل الإعلام الموريتانية و المغربية و بعض وسائل الإعلام الأجنبية يعد عار عن الصحة نتيجة عدم صدور أي رد رسمي من طرف الدولتين  المغرب و موريتانيا يؤكد هذا الجفاء و التوتر حسب زعم الإعلام ،كما أضافت ذات المصادر أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية التي جعلت من هذا المنصب يبقى شاغرا لأزيد من خمس سنوات يعود بالأساس إلى البحث عن الرجل المناسب في المكان المناسب حسب ذات المصادر . و يبدو أن الرد المغربي لن يستغرق وقتا طويلا على إقتراح السفير الجديد حسب ما عبر عنه أن مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي إستبشر خيرا و بمستقبل العلاقات بين البلدين الجارين، خلال ندوة صحافية أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس (21 دجنبر)،حيث  قال الخلفي: “نحن إزاء تطور، والمستقبل واعد باذن الله”.و بهذا التعيين تقول مصادر الجريدة الذي قامت به موريتانيا سيضع حدا للشائعات الإعلامية التي طبعت الكثير من الأحداث التي كانت تتناولها بعض وسائل الإعلام المغربية والموريتانية بخصوص قضية الصحراء التي سبق لموريتانيا أن أكدت على لسان رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية الاستاذ  سيدي محمد ولد محم، أن قضية الصحراء بالنسبة لموريتانيا هي قضية تهم المغرب و البوليساريو و موريتانيا تأخذ الأمر بحيادية،و أنا موريتانيا كلما مد لها المغرب يد بخصوص العلاقة فموريتانيا تمد يديها له حسب لقاء مع جريدة الصحراوي انفو.أما بخصوص الوضع التجاري بين البلدين يعد في منتها الانسيابية على إعتبار إن المعبر الحدودي الكركرات،الذي يربط المغرب و موريتانيا يعرف حركة جد هامة

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة