تندوف حقل لإختيار جلادين لفائدة الصحراويين

نعت أحد ضحايا جبهة البوليساريو المسؤل الجديد بقيادة البوليساريو، الذي خلف لمريم منت أحمادة، في منصبها، وزيرة داخلية، بإنه جلاد إبن جلاد الجزائري ولد بيلا، هذه هي طينة قيادة البوليساريو، التي لا تنجب إلا من له باع طويل في إنتهاك حقوق الإنسان حسب تعبير المصدر.
الذي أضاف: إنه البشير إبراهيم بيلا إبن الجلاد البشير بيلا أول قطاعي الرؤس في سجون جبهة البوليساريو و مدير سجن أگويرة بيلا الشهير، وقد ورث بيلا الإبن عن بيلا الأب فكر الظلم و تغييب المعارضين والخصوم وقتلهم بدم بارد، حسب وصف المصدر ذاته، بالإضافة إلى سطوه على المال العام، وعين ولد بيلا الإبن سابقا في عدة مناصب، كوكيل بما يسمى المحكمة الإبتدائية ثم وكيلا بالعليا، ثم رئيسا للعليا، وبرهن خلال هذه المناصب عن تجذر الظلم فيه كما إشتهر ببيعه للقضايا و إصدار الأحكام مقابل المال ورضوخه للقبلية، كما عرف المصدر بتاريخ المسؤول الجديد بجبهة البوليساريو قائلا: إنه إبراهيم بشير بيلا الذي بدأ مسيرته بنشاط المخدرات منذ إنشاء المحاكم سنة 1995 مستغلا مهنته كقاضي تحقيق، في الانغناس في الرشوة وإستغلال النفوذ، وكانت أولى مهامه القذرة، حسب المصدر هي إستلائه على سيارة من نوع “تويوتا بيكاب” تم حجزها في قضية سماها قضاء الجبهة “بالاملاك العامة” في منتصف 1999 حيث كان يشغل منصب قاضي للتحقيق آنذاك.
كما إستطاع أن يمتلك السيارة تعود للمحجوزات والتي كان يستعملها في سفره إلى منطقة أزواد، ليسلمها فيما بعد إلى شخص يدعى لأحد الأشخاص، الذي إستغملها في شحن المخدرات على متنها وإدخالها للمخيمات.
كما كان قد بدأ حياته صبيا بولاية تندوف حصل على وثائق جزائرية بعد أن تم تجنيده بالأمن الداخلي الجزائري مستغلا وظيفته لجني أموال مشبوهة وربط علاقات مع أغلب عصابات تهريب المخدرات.
والآن يملك أربعة منازل بتندوف و مزرعة وشاحنتين و عدد من السيارات.
كما أردف المصدر بأن المسؤول الجديد مؤشر على الإستمرار في نهج الإعتقالات، وقمع الحريات،
خلفا للمرأة التي عجزت عن إسكات سكان المخيمات، بسبب مرضها المزمن، الذي غيبها كذلك عن قمعها لسكان المخيمات وإشتباكاها مع قبيلة السواعد وقمعها للنساء.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة