إختفاء أطفال صحراويين ما بين 2006 و 2008

تم توزيع صوتيات خلال الأيام الأخيرة على وسائل التواصل الإجتماعي، بين سكان المخيمات بلحمادة، بالإضافة مرفوقة ببعض الصور لأطفال ينحذرون من مخيمات الصحراويين، الصوتيات تناشد كل من له معرفة ودراية بصور الأطفال الذين غادروا المخيمات إلى الديار الأوروبية تحت يافطة “عطل السلام” ما بين سنة 2006 و 2008 ولم يعودوا إلى أهليهم، بأن يتصلوا بأصحاب هذه التسجيلات الصوتية، وأن يدلوهم على مقرات هؤلاء الأطفال الذين أصبحوا بالغين، كما طالب أصحاب هذه الصوتيات التي تم تداولها على شكل واسع بمجموعة من التطبيقات الإجتماعية، بتحديد مكان المبحوث عنهم وعن الأسر التي تبنتهم.
وللإشارة فإن مثل هذه الحالات أصبحت تقض مضاجع الكثير من سكان المخيمات الذين فقدوا أبنائهم وبناتهم، كما أعتبر مدافعين عن حقوق الإنسان بأن البوليساريو، مند نشأتها إلى يومنا هذا تقوم بإنتهاك حقوق أطفال المخيمات تحت غطاء عطل السلام، حيث يتم نقل الأطفال ظاهريا لقضاء العطلة الصيفية، بينما الحقيقة، يتم التخلص من هؤلاء الأطفال لفائدة عائلات أوروبية، التي تقوم بتبنيهم.
وللإشارة فقد تم نقل عشرات الأطفال في الخفاء إلى دول أوروبا، لتتبناهم عائلات مقابل مادي، الأمر أفرغ تلك الأجيال من الوازع الديني، وتقاليدهم.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة