عند كل زيارة ملكية أو وفد وزارة تتظاهر إدارة الجمارك بالكركرات بالصرامة

ما افهمنها والو عند كل التلويح بزيارة ملكية للإقليم الجنوبية أو قدوم وفد وزاري يقدم المسئولون عن إدارة الجمارك “بالكرارات” على تشديد الخناق علينا بهذه العبارات التي كانت تصدح من حنجرة أحد الأشخاص الذي إتصل بالجريدة الصحراوي أنفو حين طلب منه  ضرورة التصريح بالبضاعة التي يحملها على متن سيارة من الحجم الصغير منذ يوم الخميس الماضي هذه السيارة التي يستعملها في نقل بعض المواد المغربية إلى موريتانيا حيث جرت العادة حسب ذات المصدر أنه منذ عدة سنوات لم يسبق لهؤلاء و أن قاموا بعملية التصريح بهذه المواد التي يتم تسويقها بالشقيقة موريتانيا باعتبارها مواد غذائية مصنعة بالمغرب و ليست كمية كبيرة و بإعتبارها أيضا مواد مختلطة يضيف المصدر الذي يعتبر هذا الإجراء الذي يتم عند كل زيارة ملكية أو قدوم وفد وزاري هو أمر يراد به التغطية على ما يتم بهذه النقطة الحدودية من تجاوزات جد خطيرة تمس الاقتصاد الوطني مضيفا المصدر بأن مثل هذا الإجراء ما هو إلا جزء من أثارت القلاقل و تعكير الأجواء في الوقت الذي نجد فيه مثل هذه السيارات تقوم  ليلا نهارا جهارا بإدخال البضاعة الصينية و بعض البضائع المسجلة و ذات جودة عالية و مواد أخرى (أنا مغديش أنقولها الآن) و التي تساهم في تدمير الاقتصاد الوطني حسب المصدر،فبالرغم من دق جميع الأبواب من أجل إيجاد حل لم نصادف سوى عبارة واحدة هي “تعليمات من الفوق” و نحن نتألف من حوالي 15 سيارة تعمل في نقل المواد المغربية إلى موريتانيا و نعيل عائلات و لسنا ضد فحص البضاعة و السيارات لكن مثل هذه الإجراءات التي يتم تطبيقها علينا تعتبر أمر خطير يمسنا و يمس اقتصادنا الوطني ويضع إدارة الجمارك بهذه النقطة الحدودية في دائرة ( الشك)  لذا نطالب بضرورة وقف مثل هذه الإجراءات التي لا تساهم في تطوير الاقتصاد الوطني في نفس الوقت ضرورة تواجد طبيبي بيطري بهذه النقطة من أجل المساهمة في إيقاف كل ما من شأنه أن يشكل خطرا على صحة المواطن كما هو الشأن بالنسبة لوزارة التجارة والصناعة لتعمل على تحديد أي نوع من أنواع البضاعة الصينية يمكن أن ينزل إلى الأسواق المغربية عبر هذه البوابة التي أصبحت فوضى.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة