قراءة التاريخ تأكل افواه السياسيين و تفتح باب التصالح بين الدول أحيانا
اكدت وكالة الانباء الموريتانية الرسمية بان اتصال هاتفي قد جرى صباح اليوم الثلاثاء بين جلالة الملك محمد السادس و الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تناول العلاقات الثنائية بين البلدين و قضايا المنطقة ،هذا بعد التصريح الذي جاء على لسان زعيم حزب الاستقبال ، كما سيتم استقبال رئيس الحكومة المغربي المعين من طرف محمد و لد عبد العزيز بمدينة ازويرات شمال موريتانيا حيث يقضي عطلته السنوية بترس زمور و في ظل هذا الوضع هل بدء الضرب تحت الحزام في العلاقات الموريتانية المغربية و هذه المرة كان من طرف حزب الاستقلال الذي كان قبل سنة في ضيافة الحزب الحاكم بموريتانيا حيث كان الأمر يوحي بأن هذا الحزب سيقوم بتطوير علاقته مع الشقيقة موريتانيا و يدفع في الاتجاه الصحيح بخصوص (فك طلاسيم ) هذه العلاقات التي تؤججها كل مرة بعض وسائل الاعلام من الجانب المغربي و الموريتاني بينما أصحاب القرار الرسمي بالبلدين ملتزمون الصمت في انتظار ربما ترتيب قرارات بخصوص هذه العلاقات التي خيم عليها الكثير من التكهنات و التجاذبات كل هذه الأمور غدتها قضية الصحراء و خصوصا التوترات الأخيرة بمنطقة الكركرات و بالضبط يالمنطقة العازلة التي أصبحت معروفة بقندهار و امام الصمت المطبق للشقيقة موريتانيا التي تصف نفسها بالمحايدة في الملف خرج جديد شباط بهذا التصريح من خلال قراءة في التاريخ الشيء الذي اجج الوضع الإعلامي و السياسي عند الأشقاء الموريتانيين مجتمع مدني و هيئات سياسية تاركا نوعا من الإحباط و التشاؤوم الحقيقيين عند غالبية الشعبين المغربي و الموريتاني كما ان شباط لم يعرف من اين توكل الكتف في المجال السياسي لان المغرب في الوقت الحالي مطالب بعدم فتح الجبهات التي لا مردودية سياسية لها على المغرب و بالخصوص الشقيقة موريتانيا لكن هذا مرده إلى الكاريزمة السياسية فهل ستتحرك بعض الجهات لإصلاح ما أفسده شباط و ربة ضرة نافعة و العمل على إعادة الدفيء الحقيقي مع تعيين سفير جديد ببلاد المليون شاعر نظرا لكون المغرب يعد من بين الدول التي تتواجد و توجد بها اكبر جالية موريتانية ناهيك عن معاملة تجارية كبيرة و بالخصوص بالاقاليم الجنوبية للمملكة