ماذا يحدث بوكالة العمران بالداخلة هل تمرد أم إنتقام؟

أقدم مدير وكالة العمران بمدينة الداخلة على تعطيل مخزن المعلومات الخاصة بإدارة الوكالة و ذلك بعد يوم واحد من إعفاءه من مهمة تسويق منتوج وكالة شركة العمران بهذه الجهة وذلك في خطوة تهدف إلى طمس معالم وضعية الوعاء العقاري،و عدم الكشف عن حجم التلاعبات التي كان يقوم بها هذا الأخير خلال الفترة التي كان مكلفا فيها بمهمة تسويق منتوج الشركة، حسب مصدر الذي أكد بأن هذا الأخير ظل دائما يتحجج بعدم الإقبال على (البقع) ،لكن بعد إعفائه من المنصب أقدم على إخراج سماسرة العقار الذين كانت تربطهم به علاقة “مشبوهة” حسب مصادر الجريدة التي أكدت بأن هذا الأخير قد قام بهذه الخطوة هي بمثابة إشارة جد قوية في تورطه في عملية بيع البقع الأرضية بطرق غير معروفة و ملتوية و التي كانت محطة انتقاد بالنسبة لبعض من فعاليات المجتمع المدني لمدينة الداخلة في وقت سابق تم التعامل معها بطرق التهديد و الترغيب إلى أن تم طمس هذا اللغط في عهد المدير الجهوي السابق، كما أن مصادر الجريدة ترى بأن هذا الإجراء الذي أقدم عليه مدير الوكالة يتطلب فتح تحقيق من أجل معرفة الغاية من هذه العرقلة التي تصادف نهاية السنة و التي تتطلب حصر مداخل الوكالة ماديا و معرفة الوعاء العقاري الذي لم يخضع بعد لعملية البيع مع العلم أن المؤسسة ستعقد مجلسها الإداري يوم الأربعاء القادم بالنسبة للجهة الجنوبية 

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة