“عبد العزيز” دُفِنَ في أرض جرداء وَأُبعد عمداً من مخيمات البوليساريو.

قال الناشط الصحراوي “مصطفى سلمى ولد سيدي مولود”، من خلال صفحته على “الفيس بوك” بإن زعيم جبهة البوليساريو الراحل “محمد عبد العزيز” قد تم أبعاده عن مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف عمداً وتم دفنه في منطقة “بير لحلو” التي وصفها هذا الأخير بالأرض الجرداء.

و أضاف “مصطفى ولد سيدي مولود” قائلا: ” إن أحمتو بن خليلي ولد محمد البشير، قد ودعه رفاقه زوال يوم السبت في منطقة بير لحلو، و عادوا إلى اﻻراضي الجزائرية”،

متسائلا ذات الناشط الصحراوي المبعد عن المخيمات “ألم يكن من اللائق بهم أن يدفنوه في مقبرة التفاريتي أو لمهيريز، حيث توجد كثافة سكانية، بدﻻ من منطقة بير لحلو الجرداء أم هو قدر الزعماء السياسيين في الصحراء”.

كما أشار “مصطفى سلمى” إلى أن “بصيري قائد حركة 70 لم يدخله الولي مصطفى السيد قائد البوليساريو الأول في مفاوضات تبادل اﻻسرى و الرفات مع إسبانيا و هو نفس المصير الذي آل إليه الولي نفسه إذ لم يدخله محمد عبد العزيز المدفون اليوم في مفاوضات تبادل اﻻسرى و الرفات مع موريتانيا”

و قال “ولد سيدي مولود”: إن محمد عبد العزيز أبعد هو اﻵخر عن مركز الحركة في المخيمات، ليخلو الجو للزعيم الجديد من قبر سيؤرقه.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة