الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تعيد الطمأنينة للمواطنين بالعيون

عاد الهدوء إلى مدينة العيون، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة بين عناصر متهمة بالإتجار في المخدرات،و قد خلفت هذه الأحداث ردود أفعال من أهمها غياب الأمن بالمدينة و بغالبية الأحياء،و ذلك نتيجة عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي حلت بمدينة العيون منذ  يومين،حسب مصادر الجريدة و التي باشرت مهامها في إطار أبحاثها في ملابسات هذه الأحداث الدامية،و ذكر مصدر الجريدة بأن هذه الفرقة لا تزال تقوم بتمشيط أحياء المدينة حيث تمكنت من إيقاف خمسة أشخاص من بين المطلوبين للاشتباه في تورطهم في المواجهات التي خلفت إصابة شخصين بإصابات بليغة وخسائر مادية،و حسب مصدر الجريدة فإن الفرقة الوطنية،حلت في وقت مناسب حيث كان من المقرر أن يتظاهر جل سكان المدينة أمام ولاية أمن العيون إحتجاجا على نتيجة ما وصلت إليه الحالة الأمنية بهذه المدينة،و في هذا السياق أكد مصدر الجريدة بأن جل الأحياء المشبوهة تخضع لمسح شديد من طرف الفرقة الوطنية و التي طالبت حسب مصدر الجريدة من كافة العاملين بسلك الأمن بضرورة التبليغ العاجل عن أي حالة من شأنها أن تعكر أمن المواطنين،كما ذكر المصدر بأن الفرقة الوطنية لا تستجيب لأي تدخل من طرف أية جهة نافذة بمدينة العيون من أجل (…) بإعتبار الفرقة الوطنية لديها تعليمات عليا،كما أن الفرقة الوطنية قد حاول بعض السكان القاطنين بحي يقع بقرب مكان بيع المتلاشيات و بالقرب من مسجد الدرهم الدود عن أحد الأشخاص تم إعتقاله بهذا المكان لكن الفرقة الوطنية واصلت عملها و حذرت كل من يقف أمامها في هذا الشأن كما أضاف المصدر بأن الحواجز الأمنية أصبحت تقام في غالب الأحيان من الرابعة مساء،كما أن جل المسؤولين الأمنيين التابعين لولاية أمن مدينة العيون قد بدؤوا يتحركون،هذا و يذكر أن والي الأمن السابق كانت الإدارة قد مددت له سنتين بعد التقاعد لكن عادت و حالته على التقاعد.كل هذا قد خلف إرتياحا عند ساكنة مدينة العيون التي تنفست الصعداء بعد معانات كبيرة مع غياب الأمن الذي نتجت عنه أحداث جد مؤلمة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة