لاجئين صحراويين في قبضة الجيش الموريتاني بعد دخولهما المنطقة المعزولة والمحظورة(الموريتانية).
أفاد مصدر للجريدة من مدينة “ازويرات” الموريتانية التي تقع شمال البلاد و التابعة لولاية ترس زمور،بأن الجيش الوطني الموريتاني قد إعتقل يوم الجمعة الماضي على مستوى المنطقة العسكرية الثانية بولاية تيرس زمور، شخصين أثنين يحملان أوراق ثبونية لجبهة البوليساريو،حسب ذات المصدر الذي أَضاف بأن الشخصين ينتميان إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف،و قد تم ضبطهما بهذه المنطقة العسكرية المحظورة،التابعة للتراب الموريتاني،و ذلك وفق المصدر،الذي أشار بأن تواجد هؤلاء سيكون له علاقة بمجموعة من المهربين تم إعتقلها من طرف قوات حرس الحدود الموريتاني،قبل أسبوعين، و ذلك بعد ما إستعانة خلال هذه العملية بإسناد من السلاح الجوي.حيث أوقف عصابة تتألف من عدة عناصر على متن سيارتين منوع الدفع الرباعي، مجهزتين بأسلحة فردية وجماعية وأجهزة اتصال جد متطورة. كما تم خلال العملية تدمير الآليات وأسر المهربين ومصادرة الأسلحة والتجهيزات. ومن المنتظر أن يتم تسليم الشخصين إلى الدرك الوطني الموريتاني الذي سيفتح تحقيقا معهم حول أسباب تواجدهم في هذه المنطقة المعزولة والمحظورة.
