ماذا بعد “البطل” وعبدالله لحبيب و المرض الذي يلاحق الباقي


يرى مراقبون، ومهتمون بقيضة الصحراء، أن وفاة عضو ماسمى بالأمانة الوطنية للبوليساريو ورئيس جهاز مخابراتها “عبد الله لحبيب البلال”، بعد صراع كبير مع المرض، وكان القيادي بالجبهة، البالغ من العمر 65 عاما، قد نقل على عجل إلى إسبانيا من أجل العلاج نتبجة معاناته بمرض سرطان لبروستات،
وكان القيادي بجبهة البوليساريو من بين الأشخاص الذين كانوا وراء التصعيد العسكري ضد المغرب، بعد العملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية بالگرگرات، من أجل تطهير المعبر الحدودي، بداية لمسح “بيولوجي” في قيادة البوليساريو، بدءا من إبراهيم غالي الذي يعاني هو كذلك من السرطان، بالإضافة إلى وجود حوالي ستة من القيادة يلاحقهم العجز بسبب المرض، و مصطفى محمد عالي سيد البشير ما يسمى بوزير الداخلية، وحمة سلامة، ثم محمد لمين البوهالي قائد فيلق الإحتياط
محمد الوالي عكيك وزير بابية الشيعة وزير، وتحدث أحد العارفين بخبايا قيادة البوليساريو، أن عبدالله لحبيب البلال، الذي توفي اليوم الأحد، كان من بين المرشحين لخلافة إبراهيم غالي، بإعتباره لحبيب ولد البلال أحد أعيان قبيلة “الرقيبات الشرق”
و بوفاته ووفاة بطل سيد أحمد قبله، تدخل البوليساريو في نفق مظلم فيما يتعلق بالصراع على زعامة القيادة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة