جيش موريتانيا يطلق مناورات قرب حدود مالي
قام الجيش الموريتاني، صباح اليوم السبت، بإطلاق مناورات عسكرية على الحدود مع مالي، بعد أيام من التوتر بسبب عملية عسكرية يخوضها جيش مالي وفاغنر بالقرب من الحدود الموريتانية.
المناورات إنطلقت بحضور وزير الدفاع الوطني ووزير الداخلية ، على أن تشمل الشريط الحدودي الرابط بين إفيرني التابعة لمقاطعة جكني، وصولا إلى أقصى حدود بلدية المكف بمقاطعة باسكنو بولاية الحوض الشرقي.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء الرسمية بإن زيارة الوزيرين للمنطقة تستغرق ثلاثة أيام، وتهدف إلى الإطلاع ميدانيا على أحوال الساكنة والجهود المبذولة من طرف الدولة لتأمين المواطن الموريتاني في أي نقطة من التراب الوطني.

ويضيف المصدر بأن الزيارة ستمكن من معرفة مستوى جاهزية القوات المسلحة وقوات الأمن، بالإضافة إلى طمأنة المواطنين على ضمان حمايتهم وممتلكاتهم إثر بعض الأحداث التي سجلت هناك، حسب ذات المصدر.
ويتواجد قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية الفريق المختار بل شعبان في المناطق الحدودية مع مالي منذ أيام.
ويأتي ذلك، بعد دخول عناصر من الجيش المالي وقوات فاغنر الروسية إلى مناطق من الحدود الموريتانية عن “طريق الخطأ”، وبعد دخولهم إلى قرى يقيم بها موريتانيون، تضاربت الأنباء حول جغرافيتها.
واستدعت نواكشوط قبل أيام، السفير المالي المعتمد لدى نواكشوط، احتجاجا على “الاعتداءات المتكررة” على المواطنين الموريتانيين داخل الأراضي المالية.
وأوفدت وزير الدفاع إلى باماكو يحمل رسالة بهذا الخصوص، وذلك بعد الحديث عن استمرار قتل وخطف الموريتانيين، في الجارة الشرقية.