عدم تفعيل مصلحة التدقيق و التفتيش يثير الشكوك.

خصت مصادر جد مطلعة الجريدة بمعلومات تفيد أن المصالح الجمركية بالجهة الجنوبية لم تعد  تعر أي اهتمام لعملية تفعيل التفتيش الدوري التي كانت مفعلة في عهد المدير السابق المتقاعد،هذه العملية التي كانت تتم بصفة دورية لكنها توقف ستة أشهر قبل رحيل المدير الجهوي الذي أحيل على التقاعد نهاية سنة 2012، وحسب ذات المصادر فإن هذه العملية التي كانت تسهر عليها مصلحة التدقيق و التفتيش قد غابت عن الحدود (الكركرات) منذ ذلك التاريخ،و لم تجد طريقها في عهد المدير الحالي و المقبل على التقاعد خلال الأشهر القادمة،و كانت (مصلحة التدقيق و التفتيش) تساهم في غالب الأحيان في الوقوف على الكثير من العمليات التي شهدتها هذه الحدود و كما ساهمت في الكشف عن عدة عمليات للتهريب و من بينها تلك التي همت طوابع مزورة بقيمة نصف مليار، وكانت تحفز العاملين بهذه النقطة على اليقظة.  المصادر ذاتها، أكدت أن عملية التهريب و التملص من تعشير بعض البضائع لا يزال مستمرة ،نتيجة غياب المصلحة التي تم تغييبها لغاية في نفس يعقوب و التي كانت تردع كل عملية تهريب عبر هذه الحدود سواء كانت عملية تصدير أو إستيراد للممنوعات  لكن (سحب دورية التفتيش و التدقيق) جعل الكثير من المسئولين المتواجدين بهذه الحدود يتساءلون عن هذه الوضعية الشاذة و التي أصبحت تثير الشك و الريبة هذا في الوقت الذي لا تزال نقطة العبور “الكركرات” و في هذه الظرفية تعرف فراغ من ناحية الأمر بالصرف بالرغم من وجود كفاءات من دوي الخبرة سبق لها و أن تقدمت من أجل إجراء مبارة داخلية لكن هؤلاء يبدو أنهم لم يحضوا (بثقة) الإدارة حسب المصادر مما جعل المدير الجهوي الجديد يعمل على إستقدام مقربين منه الشيء الذي يضع الإدارة الجهوية و العامة أمام تطورات جديدة و مساءلة . 

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة