الوضع الصحي بطرفاية يحتاج إلى علاج.

“الوضع الصحي بطرفاية يحتاج إلى علاج “عبارة تفوت بها إحدى الأطر الصحية بمدينة طرفاية نتيجة ما يعانيه هذا القطاع في ظل التحاقن القائم بهذه المؤسسة بين مكونات الأطر الطبية التي أصبحت تأججها المسؤولية عن القطاع الصحي،حسب ذات المصدر الذي أكد أن هذه الأخيرة كانت و لا تزال الكثير من المشاكل منها الخلاف حاصل بينها و بين (مقصد) بنفس القطاع الذي حاول عامل إقليم طرفاية التوسط بينهما،كما أضاف ذات المصدر بأن هذه الأخيرة أيضا كانت وراء إستقالة طبيبة أسنان ناهيك عن محاولة التضييق على بعض العاملين بالقطاع و الذي يتوفرون على شهادة طبية رغم إخضاعهم للفحص المضاد كما أشار المصدر إلى إستغلال هذه الأخيرة لسيارة الوحدة الطبية كسيارة خاصة بينما الأطر الطبية في حالة تنقلاتها إلى المراكز الصحية لإجراء بعض الفحصوصات الطبية لفائدة ساكنة هذه المراكز تضطر إلى إستعمال سيارة الإسعاف من أجل التنقل،الشيء الذي جعل المصدر يتساءل انه في حالة حدوث حادثة لا قدر الله على متن ماذا سيتم نقلها أو إسعافها، كما أشار المصدر إلى وقوف هذه الأخيرة في وجه بعض التنقيلات كما حاصل مع ممرضة من المفروض أن تلتحق بزوجها بمدينة بوجدور،كما إعتبر مصدر الجريدة التشهير بالأطر الطبية من طرف هذه المسؤولة  إهانة في حقهم و في قدراتهم عند كل إجتماع. و قد طالب المصدر ذاته بضرورة فتح تحقيق كذلك في قضية تحويل بعض الأدوية من مستشفى طرفاية إلى مستشفى العيون تحت ذريعة الخصاص. و قد حاولنا الإتصال بالمسؤولة  عبر الهاتف لكن دون جدوى.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة