المجلس الوطني للصحافة يدين أخبار مزيفة بإسبانيا

أدان رئيس المجلس الوطني للصحافة، يونس مجاهد، الحملة التي نظمتها أطراف معادية للمغرب، في اسبانيا، من خلال ترويج صور كاريكاتورية تتضمن إساءة لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، تم نسبها، كذباً، للصحافة المغربية.
وجاءت هذه الإدانة خلال تصريح لرئيس المجلس الوطني للصحافة، يونس مجاهد أثناء إختتام الدورة التدريبية لمسؤولات ومسؤولي المقاولات الصحافية، بكل من جهتي العيون والداخلة.
وإعتبر رئيس المجلس للصحافة أن هناك عملا منظماً وممنهجاً، يقوم به خصوم الوحدة الترابية لبلادنا، حيث ينشرون اخباراً كاذبة، الهدف منها إثارة الشقاق بين المغرب وإسبانيا، و إستفزاز الرأي العام الإسباني، عبر الإساءة لبيدرو سانشيز، حيث يتم نشر صور كاريكاتورية مهينة له، وإدعاء أنها منشورة في صحف مغربية، وهو أمر غير صحيح.
وذكر يونس مجاهد، في هذا السياق بما تم تلفيقه من صور وأخبار كاذبة خلال أحداث اگديم إيزيك، من طرف بعض وسائل الإعلام الإسبانية، سنة 2010.
وأكد أن تطوير الأداء المهني، للصحافة المغربية، عامة، وفي الأقاليم الجنوبية خاصة، على أساس المصداقية والجودة، هو أفضل جواب على دعاية خصوم الوحدة الترابية للمغرب.
ومن جهته، إستنكر، نور الدين مفتاح، رئيس لجنة المنشأة الصحافية وتأهيل القطاع، بالمجلس، محاولات الإيقاع بين المغرب وإسبانيا عن طريق نشر صور كاريكاتير مفبركة على أساس أنها من إنتاج الصحافة المغربية، إذ قال خلال الجلسة الختامية للورشة التدريبية، أن ما يحصل الآن يؤكد حجم المسؤولية على الصحافة المغربية، وعلى الصحافة العاملة في الأقاليم الجنوبية، التي من الضروري أن نضمن أسس تطويرها وتقويتها، مسجلا أهمية إحترام الأخلاقيات وتكريس الإحترافية، لمواجهة التضليل الإعلامي، وتوفير عمل مهني جدي وذي مصداقية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة التدريبية التي أشرف عليها أيضا محتات الرقاص، رئيس لجنة التعاون والتكوين والدراسات، بالمجلس قد شارك فيها عدد مهم من مسؤولات ومسؤولي المقاولات، تم تخصيصها لطرق تسيير وتدبير المقاولة الإعلامية.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة