أوكار مخيفة للمهاجرين بسواحل الداخلة

تشهد سواحل الداخلة التابعة إداريا لجماعة كل من “امليلي” و “العرگوب و ” بئرانزران “، التوافد المتواصل للأعداد الكبيرة للمهاجرين السريين، من مختلف الجنسيات، وخصوصا مغربية و إفريقية، والقادمين إما مدينة الداخلة إو مناطق أخرى، هذه المجموعات التي ربما تقطعت بها السبل أو إنها فضلت هذه السواحل، و البقاء بها إلى حين إيجاد طريقة للهجرة نحو جزر الكناري، أو أن مهربي البشر هم من إبتكروا هذه الفكرة من أجل إنشاء (سوق نخاسة) يقرب للمهربين “بضاعتهم”، هذا الأمر الذي شجع الباحثين عن الهجرة إلى الضفة الأخرى بالتوجه إلى هذه السواحل أم أن مهربي البشر قد تخلو عنهم في هذه السواحل بعد ما أوهموهم، حيث أصبح أغلب هؤلاء المهاجرين يعمدون إلى إقتحام بعض المنازل المهجورة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة