فقدان 785 شخصا من بينهم 50 طفلا و 11 إمرأة


ذكرت منظمة الهجرة الدولية، في تقريرها الصادر مؤخرا، أن عدد الغرقى والمفقودين جراء غرق قوارب الهجرة القادمة من جنوب المغرب وشواطيء موريتانيا، وحتى من السينغال، ما بين يناير وغشت الماضيين قد بلغ 785 من ضمنهم 11 امرأة و50 طفلاً، هذا فقد أعربت منظمة الهجرة الدولية عن قلقها الكبير من إرتفاع عدد القتلى والمفقودين نتيجة غرق قوارب الهجرة التي تنطلق من سواحل المغرب وموريتانيا نحو جزر الكناري الإسبانية،
و برز التقرير أن شهر غشت الماضي، قد سجل أعلى نسبة من الغرقى والمفقودين ب 379، أي نصف الضحايا المسجلين طيلة ثمانية أشهر. وفي ذات السياق أبرز مدير معهد تحاليل المعطيات “فرانك لازكو” أن الرقم قد يكون مرتفعاً للغاية بحكم ضياع عدد من القوارب في عرض المحيط دون العلم بها نهائياً ويطلق عليهم الغرقى المخفيين، وبالتالي يؤكد صعوبة الحصول على الأرقام الحقيقية.
وللإشارة فقد تحولت جزر الكناري إلى مركز رئيسي للهجرة السرية وقبلة للقوارب القادمة من جنوب المغرب ومجموع إفريقيا الغربية، وبدأ هذا النوع من هذه الهجرة، نهاية التسعينيات ولكنها تفاقمت إبتداءا من سنة 2005 إلى حدود الساعة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة