قيادي بالبوليساريو يعترف بالهزيمة حقوقيا و أخلاقيا


كشف أحد قيادي قيادة البوليساريو، الحقائق التي لا غبار عليها و التي تنخر القيادة منذ زمن بعيد لكن الأحداث السياسية و الديبلوماسية الأخيرة، عرت واقع حكام قيادة “الرابوني” و في هذا السياق قال أحمد بادي عضو ما يسمى ببرلمان البوليساريو، خلال إستضافته من طرف أحد المواقع التابعة للبوليساريو، هذا اللقاء الذي تم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي على نطاق واسع بمخيمات الصحراويين بتندوف، و بالأقاليم الجنوبية، مؤكد من خلاله أن أغلب قيادات البوليساريو، واقع حالها أصبح اليوم يؤكد أن جلها طريح بالفراش، أو مطارد بالمحاكم الأجنبية، أو شارد في وسائل التواصل الإجتماعي”الواتساب” من أجل تمرير خطابات شخصية للتموقع بين الصحراويين للظفر بحصته من الورث (الرئاسة)، كما تأسف أحمد بادي للوقوف لجانب الظالم إبراهيم غالي المتابع من طرف المحاكم الإسبانية، مع تترك الضحية، و هذا أمر محزن حيث يتم تغليب السياسي على الإنساني، وأضاف العضو بما يسمى ببرلمان البوليساريو، بأن هذا الأمر يعتبر جرح غائر، ولا يمكن بأي حال من الأحوال السكوت عن الظالم. وتساءل أحمد بادي، حول ردود أفعال المقربين من قيادة البوليساريو، بخصوص ما تدعيه خديجتو محمود من إغتصاب، فهل ممكن أن يقبل أحد منا أن تغتصب أخته أو قريبته، وهل سيسلم بالأمر ويسكت عنه؟، بالتأكيد لن يقبل بالأمر، ولابد من أن يحفظ للمرأة مكانتها المحترمة، وعلى الظالم أن يدفع ثمن ظلمه، كما أشار إلى الجانب الحقوقي الذي يقول : كنا نظنه ذخيرة بأيدينا ونستعمله في مواجهة أعدائنا، لكنه تفجر اليوم وتحول ضدنا.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة