البوليساريو و الجزائر وألمانيا واللاجئين


قامت مدونة من مخيمات الصحراويين بتندوف، من خلال تدوينة لها على صفحتها بالفيس بوك الخاصة، بمقارنة بين الصحراويين المتواجدين على الأراضي الجزائرية و اللاجئين السوريين بألمانيا حيث قالت: أنه بعد خمس سنوات من تواجد ما يزيد عن مليون لاجيء سوري على الأراضي ألمانية حسب المعلومات الرسمية الألمانية، و هو رقم يفوق سكان مخيمات الصحراويين بتندوف، وبغض النظر عن الكثير من المشاكل التي لازالت عالقة، الا أنه تم إيجاد عمل ل %60 من هؤلاء اللاجئين السوريين حيث أصبح لديهم عمل ثابت، و الآلاف يدرسون ويتكونون في مهن لها علاقة بفرص سوق العمل الألماني، و الآلاف لديهم سكن تتوفر فيه كل ظروف العيش الكريم. في المقابل تقول المدونة أن الصحراويين بمخيمات تيندوف يعيشون منذ ما يزيد عن أربعين سنة في الجزائر ، وبغض النظر عن فرص التعليم والتكوين التي تمنحها الجزائر كبلد مضيف، إلا أن سوق العمل الجزائرية مقفولة منذ البداية أمام الصحراويين.
لماذا والى متى وهل ..؟. وهل تحسين ظروف اللاجئيين امر له تأثير سلبي على المشروع التحرري..؟ اتسال لانني سمعت ذات يوما من مسؤولة كبيرة في الجبهة ان اللاجئيين اذا اصبح لديهم الماء والكهرباء ( هاذو أصل ما اتلاو لاجئين). حسب تعبير المدونة.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة