شركة العمران بالداخلة في قفص الاتهام.

زنقة الأمم المتحدة بحي السلام بمدينة الداخلة عاينت الجريدة الأشغال التي تقوم بها إحدى الشركات،من أجل تبليط هذا الزقاق بواسطة”الزليج” هذه الأشغال التي تم منحها لهذه الشركة من طرف مؤسسة العمران بواسطة “إستمارة طلب تجاري” bon de commande هذه الأشغال التي تشهد عدة إختلالات حسب التقنيين في هذا المجال و الذين اصطحبوا الجريدة إلى عين المكان حيث عددوا للجريدة مكامن الخلل التي شابت المشروع منها،ما أكدوه هو أن مثل هذا النوع من المشاريع يتطلب متتبع للأشغال(مهندس)،كما اجمعوا بأن المشروع الذي تم تفويته من طرف شركة العمران من أجل تبليط هذا الشارع لم يعتمد فيه صاحب الشركة ما يصطلح عليه بلغة شركات البناء toute venant compacte   و بعد ذلك عملية blocage heruissonnage  أو ما يسمى بقاعدة تبليط محجر و التي لم تحترم بهذا المشروع، مما جعل بعض الأماكن منه تشهد إختلالات و تصدعات بالمشروع ،نتيجة عدم التتبع و الطريقة التي منح بها المشروع نتيجة غياب المعايير المعمول بها في إنجاز المشاريع.كما تم إصطحاب الجريدة من طرف بعض أصحاب بعض الشركات بالداخلة إلى وعاء عقاري قد تم تفويته من طرف شركة العمران لأحد الشركات الأجنبية من أجل بناء السكن الاجتماعي،و بثمن رمزي حسب ذات المصادر التي أضافت بأنه منذ ثلاثة سنوات و الشركة لم تبدأ بعد،الأمر الذي أصبح يتطلب فتح تحقيق لان الوعاء العقاري قد فوت بثمن رمزي لا يوازي حتى تكاليف ما صرف عليه.    

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة