الوضع الصحي في المخيمات ينذر بالخطر + فيديو

قال المبعد الصحراوي مصطفى ولد سيدي سلمي في تندونه له من منفاي بموريتانيا قائلا : بأن الطبيب حمة العرابي مجرما يستوجب المساءلة لأنه عرى منظومتكم الصحية و هو أحد أطرها، كما أن أحمد عبد الرحمان ليس مجرما يستوجب المساءلة لأنه دخل في رحلة بحث عن والدته النزيلة في أكبر مستشفى بمخيمات الصحراويين في زمن كورونا عن جرعة أكسجين لكنه لم يجد.
و ما كل من زار مستشفيات الصحراويين من المدونين ليتحقق من رواية الطبيب و النزيل ووقف على صدقها بمجرم يستوجب الإهانة بإجباره على الكتابة أن المستشفى بخير، بعد أن كتب انها ليست بخير.
و يضيف أن المجرم و من يستحق العقاب و ليس المساءلة هو من تباكى للعالم مع بداية الوباء يريد نجدة سكان المخيمات من وباء اجتاح العالم باسره، و هو يقصد قيادة البوليساريو حيث تكرم عليها المحسنون بأزيد من 15 مليون دولار منها 6 ملايين مخصصة لدعم القطاع الصحي لم يتم شراء جهاز اكسيجين واحد.
مختتما تدورينه قائلا : لا توهموا أنفسكم و العامة أن هناك من حرض الطبيب و النزيل و المدون ليقول أن الوضع الصحي في المخيمات ينذر بالخطر، إن لم يكن كارثي.
بل أجيبوا عن سؤال واحد أين ذهبت الأموال التي رصدت للمخيمات، ليس من عهد عاد بل فقط منذ مطلع هذا العام، و التي كان آخرها مليون و نصف يورو دفعتها الجمعيات الاسبانية التي كانت تستقبل اطفال المخيمات كل صيف من أجل الترفيه عنهم بعدما تعذر سفرهم هذا العام. بماذا رفهتم عن أطفال المخيمات. و تعلمون ان 100 الف يورو و ليس مليون و نصف في المخيمات اذا ما حولت الى العملة الجزائرية تساوي 2 مليار سنتيم جزائري، و هو مبلغ اكثر من كافي لشراء العاب لكل اطفال المخيمات. و تبقى لجيوبكم انتم مليون و 400 الف يورو ارباحا صافية.

للاشارة فالفيديو مصور صباح اليوم الأحد حسب احد المدونين من مخيمات الصحراويين بتندوف

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة