الوعاء العقاري بالداخلة والسطو على ممتلكات الغير

عادت قضية بيع الاراضي الى السطح من جديد بالداخلة هذه المرة بعد ظهور فيديو يوثق سطو غير مسبوق من طرف منتخب على بقعة أرضية تم تسليمها من طرف ولاية وادي الذهب لمواطن في الداخلة ، ويأتي ظهور هذه الحالة تزامنا مع تغييرات هامة ستشمل ولاة وعمال بكافة ربوع المملكة.
و علم من مصادر موثوقة أن عدد من الوسطاء بالداخلة يسارعون إلى التوسط من أجل الحصول على بقع أرضية التابعة لولاية وادي الذهب بالنقطة الكيلومترية 40 دون الرجوع للاجراءات الإدارية العادية في حالات حيازة الاراضي الصالحة للسكن ، في وقت لا تزال الكثير من المطالب معلقة لدى مسؤول بولاية والتي ظلت حبيسة الأدراج الإدارية لمدة طويلة و أول هذه الملفات مطالب المساواة لعدد من شيوخ تحديد الهوية و المنتخبين ورجال سلطة تم اقصائهم بدون مبرر فيما إستفادة نظرائهم دون اعتماد معايير مهنية واضحة ، ويتهم هؤلاء مسؤولين بالولاية بينهم رئيس الشؤون الداخلية الاسبق الذي احيل الى اقليم الراشيدية ثم الى عمالة سيدي افني ، الذي أكد لهم ان بقعهم الارضية موجودة لدى مسؤول بالولاية ، هذا الأخير الذي ظل يماطلهم طيلة سنة ونصف دون نتيجة . بالإضافة إلى ملفات عديدة للمعطلين والأرامل وفئة العائدين الى ارض الوطن .
ويتسائل الرأي العام بالداخلة حول الكيفية التي حصل بها منتخبون بعينهم على عشرات البقع الارضية قاموا بتوزيعها على محسوبون انتخابيا عليهم من طرف الولاية ، فهل ستفتح مصالح وزارة الداخلية تحقيقا في الموضوع .

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة