اللاجئين الصحراويين جزء من المعادلة الإنتخابية في الجزائر.

شهدت الجزائر يوم الخميس 23 نوفمبر الجاري، إجراء الانتخابات البلدية و المحلية،لكن هذه الإنتخابات تم النفخ في نتائجها عن طريق وزارة الداخلية الجزائرية نتيجة المشاركة التي شهدتها ولاية تندوف كأعلى نسبة للمشاركة في الجزائر و السبب حسب مصدر للجريدة هو تسجيل العديد الأشخاص المنحدرين من مخيمات اللاجئين الصحراويين الشيء الذي يجعل من السلطات الجزائرية عند كل موعد إنتخابي في الجزائر يشهد تحضيرات كثيرة بمخيمات اللاجئين الصحراويين، وهي المظاهر التي تثير تساؤلات العديدة من هؤلاء اللاجئين،كما رجح مصدر الجريدة أن أداة إستعمال هؤلاء اللاجئين في الاستحقاقات الجزائرية هو ربما من أجل  ضمان بقاء جل قيادة البوليساريو بمدينة تندوف الجزائرية مع  تحصين ممتلكاتهم، و من أجل كذلك جعل اللاجئين الصحراويين كرقم في العملية الانتخابية الجزائرية التي تضاف إلى عدة معادلات سياسية.