مشاريع اجتماعية متوقفة أسئلة المجتمع المدني للوزير بن سعيد

محمد جرو/سيدي إيفني/الصحراوي أنفو

تعالت أصوات بحاضرة ايت باعمران ،سيدي إيفني المدينة ،من المجتمع المدني ،حول أسباب توقف مشاريع ذات طابع اجتماعي محض ،والشباب في أمس الحاجة إليها ،من قبيل دار الشباب الشهداء ،هذا الفضاء ذي التاريخ ووزن الشخوص التي مرت منها،بوزن نضال وتاريخ الإقليم ،والمحاذية لمقر حزب الناطق الرسمي باسم الحكومة ،الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني…
دار الشباب الشهداء بسيدي إفني أعطى عامل الإقليم الانطلاقة لإعادة بناءها في ذكرى المسيرة الخضراء سنة 2022 و صُرف عليها حوالي 700 مليون سنتيم،بحسب هذه الأصوات ،التي فضلت التواصل عبر “الفايسبوك” ،بعدما اتصلت بنا لتعطينا معطيات حول المؤسسة(الصور) ومنها أن من بين بنود دفتر التحملات ،أن يوضع عداد الكهرباء والماء مؤقتين من طرف صاحب الشركة التي حازت على الصفقة ،والظاهر من خلال المعطيات والصور ،أنه يروج أن ذلك لم يتم(خاصة عداد مؤقت للماء ) إلى جانب أسوار تساءلت مصادرنا حول مدى استجابتها لدفتر التحملات ،خاصة مع ارتفاع مستوى الرطوبة بالمدينة الساحلية،وسكن عزل عن المؤسسة يطرح علامات استفهام كبيرة ،هل سيخصص لإدارة المؤسسة ضمانا للحفاظ عليها ،واستقرار الأطر النفسي والإجتماعي ،أم ماذا وراء ذلك ؟
والسؤال هل تتابع مديرية وزارة الشباب المشروع عن كثب ،ومكتب الدراسات،والمهندس، وانحاز محاضر للمديرية الجهوية والوزارة حول مآل تعثره في إطار القانون مما قد يفتح المجال ،بحسب المصادر لحزمة أسئلة ينتظر الرأي العام الإجابة عنها …
وأضافت ذات المصادر أن البناية توقفت بها الأشغال دون معرفة أسباب ذلك ، و المجتمع المدني في الحاجة ليستفيد من خدماتها ،لذلك يتساءلون عن مصيرها…
ومن بين مشاريع أخرى هناك المركز الثقافي الذي شيد بحي “بولعلام” ولكن لحد الان لم يُستغل (دون معرفة الاسباب – موضوع تغطية قادمة).
قطاع الشباب والرياضة سابقا وحاليا ،وزارة الشباب ،من القطاعات التي عرفت تراجعات خطيرة سابقا(باستثناء فترة المدير السابق)وحاليا باستثناءات طفيفة ،بالنظر لكونه يجب أن يؤدي دوره كخدمة اجتماعية مجانية لفائدة شريحة الشباب ،في ظل شح الموارد البشرية التي ،على الرغم من كون “مناضلين”بها موظفون وغيرهم ، خاصة فئة الأعوان سواء من القطاع أو من الإنعاش الوطني ،يكابدون ويكدون ،والذين عانوا وربما مازالوا مشاكل كثيرة بهذا القطاع الحيوي ،الشيء الذي كان يتطلب في إطار ثقافة “العرفان”الحقيقية إيلاء هذه الأطر كثيرا من العناية ،بترقيتهم في المباريات المهنية واستفادتهم من التكاوين والترفيه ..آلخ ،لأنهم عمود القطاع بسيدي إيفني ،وطبعا الإقليم برمته ،وإعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة سابقا وحاليا احتراما وتنزيلا للدستور أسمى قانون بالمملكة المغربية ،وتطبيق عدم الإفلات من العقاب لمن ثبت أنه همش الأعوان والأطر ،أو “فرط”في مسؤولياته صونا للمال العام وحفاظا على شفافية تدبير المرافق والوحدات الإدارية ،على قاعدة الكفاءة التي مافتىء ينادي بها جلالة الملك محمد السادس في معظم خطبه.
*رفقته تدوينة بعض من تساؤلات صفحة المجتمع المدني وصور مؤسسة دار الشباب الشهداء.

الصحراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة