ذهب في أفواج الصغار”عطل في سلام” سنة 2002 إلى اسبانيا و لم يعد.

لا تزال إحدى العائلات التي تنحدر من مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف،تبحث عن إبنها الذي سبق و أن إلتحق  بالديار الإسبانية ضمن ما يسمى بأفواج الصغار”عطل في سلام”،منذ حوالي 15 سنة و حسب مصدر الجريدة فإن الطفل يدعى الكوري أعلي الخليل،المزداد سنة 1994 بدائرة ما يدعى الحكڤونية ولاية العيون،و قد كان ضمن فوج من الأطفال لقضاء العطلة بالديار الإسبانية وتحديدا بمدينة آستورياس،و كان هذا الأخير قد خضع لفحوصات طبية تبين حاجته إلى المتابعة الطبية،الشيء الذي جعله يتخلف عن  العودة إلى مخيمات اللاجئين وظل يتابع دراسته و تلقي العلاج إلى غاية 2008،وهي السنة التي إنقطع فيها إتصاله بأهله.     
الشيء الذي جعل عائلة هذا الطفل تحمل المسؤولية لقيادة البوليساريو بخصوص مصير إبنها الذي يضاف إلى لائحة أطفال من مخيمات تندوف يتم إستغلالهم في مسيرات دعائية لفائدة جبهة البوليساريو، بالديار الاسبانية هذا الاستغلال «الفاحش وغير الأخلاقي للأطفال» الذي يعد «جريمة الانتهاك الجسيم لحقوق القاصرين» حسب إحدى المنظمات.هذا في الوقت الذي نجد فيه بعض العائلات الاسبانية تنخرط في استقبال بعض الأطفال كل صيف (دعما) لإستراتيجية قيادة البوليساريو التي تسعى خلق جيل غير مسلم .      
و للإشارة فإن برنامج ما يسمى «عطل في سلام» يتضمن إرسال كل سنة مجموعة من أطفال مخيمات اللاجئين بتندوف إلى بلدان أوروبية تتوفر فيها قيادة البوليساريو على عدد من المتعاطفين من المجتمع المدني الذي يستقبلهم.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة