عشرات الشاحنات تهرب المحروقات نحو موريتانيا.

تقوم العشرات  من الشاحنات ذات ترقيم ( موريتاني) و التي مؤمن نقل البضاعة الصينية من العاصمة الموريتانية عبر المعبر الحدودي ” الكركرات” في إتجاه الأقاليم الجنوبية و بعدها إلى داخل المملكة على   تثبيت صهاريج على جنباتها و اخرى مخبأة بشكل محكم تصل حمولتها حسب مصادر الجريدة  ما بين 4 أطنان إلى 8 أطنان من المحروقات المدعمة ، عملية تثبيت هذه الصهاريج تتم بمدينة العيون من طرف أصحاب أوراش ( تلحيم) أمام أعين الجميع بمنطقة تسمى الحزام حيث أصبحت ورش مفتوح لهذه العملية، و بعدها يقوم أصحاب هذه الشاحنات بشحن المحروقات مدينة العين حيث ثمن ” الغزوال” لا يتعدى 7 دراهم في غالب الأحيان أي ما يقارب 212 أوقية موريتانية ليتم بيع هذه الحمولة بموريتانيا و بطرق ملتوية خشية من المراقبة بحوالي 360 أوقية بربح يصل إلى أربعة دراهم في اللتر الشيء الذي شجع هؤلاء على تهريب المحروقات عبر هذا المعبر دون إتحاد أي إجراءات تذكر في حق هؤلاء كما هو الشأن بالنسبة لأصحاب الشاحنات المغربية التي يحرم عليها من طرف السلطات الموريتانية حمل مثل هذه الكمية التي يتم  تهريبها من طرف الشاحنات الموريتانية حيث يتم تغريم الشاحنات المغربية في حالة وجود صهاريج إضافية هذه الظاهرة التي أصبحت جد عادية بالمعروف الحدودي على كاهل خزينة الدولة و ربح سريع لهؤلاء التجار الذين لم يعد همهم سوى تخريب الاقتصادي الوطني إما عبر جلب بضائع صينية و تهريب محروقات

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة