مغاربة يحاكمون بجزر بتهم الإتجار بالبشر
تتم محاكمة 18 مغربيا بجزر الكناري، بسبب شبهة الإنتماء إلى منظمة إجرامية والتورط مع عصابات الإتجار بالبشر وتهريبه بين المغرب وجزر الكناري في قوارب مطاطية.
وبحسب لائحة إتهام أصدرها مكتب المدعي العام، فإن أعضاء العصابة المزعومين، الذين يواجه كل منهم 8 سنوات بالسجن لإرتكابه جريمة ضد حقوق المواطنين الأجانب، قاموا بين عامي 2018 و2020، بتهريب 158 مهاجرا سريا في ستة قوارب إلى جزيرة لانزاروت و لا غراسيوزا.
وقام المتهمون، بالإتفاق مع أشخاص آخرين مجهولي الهوية وبدافع الانتفاع ماديا من آخرين، بجمع مبالغ مالية مختلفة من مهاجرين مختلفين من أصول مغربية لاصطحابهم معهم إلى ساحل الكناري، مع علمهم بعدم بوضعهم غير القانوني في إسبانيا، حسبما جاء في رسالة مكتب المدعي العام.
ويُزعم أن ثلاثة من المتهمين خططوا أيضًا لرحلات أخرى لم تتم بسبب سوء الأحوال الجوية وضعف البنية التحتية والخدمات اللوجستية، لكنهم طلبوا من الضحايا ما بين 1000 و2000 يورو، وتنشط العصابة في المغرب وإسبانيا، حسب مكتب المدعي العام.