موريتانيا وعدم الإنحياز

نشرت مجلة “Jeune Afrique” الفرنسية مقالا حول العلاقات الموريتانية المغربية والجزائرية تحت عنوان: موريتانيا وعدم الإنحياز لأي من المغرب أو الجزائر، ومما جاء في المقال الذي نشر مند ثلاثة أيام: إذا كانت موريتانيا قد أعطت مؤخراً إنطباعاً بأنها تقترب من الجزائر على حساب الرباط، فإنها مع ذلك تحافظ على موقف متوازن في علاقاتها مع جارتيها، فلا تختار أيّا منهما على حساب الأخرى وإن بدا ذلك.
وإستشهد صاحب المقال باختيار الرئيس الموريتاني لرئاسة الإتحاد الإفريقي رغم ما الحديث عن توتر بين المغرب وموريتانيا، بسبب موضوع الرسوم الجمركية على الخضروات.

كماتحدث المجلة الفرنسية بأن معركة الغاز تعد جزء من خلفية التنافس المغربي الجزائري على موريتانيا. فكل من المغرب والجزائر لديهما مشروع خط أنابيب للغاز مع نيجيريا بهدف إمداد السوق الأوروبية: خط أنابيب الغاز عبر الصحراء الذي أطلقته الجزائر، وخط أنابيب بين نيجيريا والمغرب والجميع يريد ضم موريتانيا لمشروعه.

بينما موريتانيا، حريصة على عدم الإنحياز إلى أي طرف، حيث ركزت أولاً على الإستغلال الناجح لحقل الغاز الذي تتقاسمه مع السنغال.
ومع ذلك، فإن وجود الرئيس الغزواني في الجزائر العاصمة في بداية شهر مارس في منتدى الدول المصدرة للغاز أحيا التكهنات حول ضغوط مكثفة يقودها عبد المجيد تبون للتقرب من نواكشوط.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة