قيادة البوليساريو “عطل السلام” سوق نخاسة

فجر الخلاف الذي حصل بين ما يسمى بوزارة الشبيبة والرياضة، بمخيمات الصحراويين، ومجموعة من معاونيه، فضيحة أخرى تنضاف الى الفضائح التي تلاحق قيادة البوليساريو بالمخيمات، ووصف مصدر من المخيمات الامر بأن ماهو إلا مجرد دكان آخر من بين دكاكين المخيمات التي تبيع المساعدات الإنسانية، و أخرى تمارس سوق “للنخاسة”، هذا ما يتم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي بين سكان المخيمات، بعدما تم الكشف عن أسباب الخلافات القائمة بين بعض قيادات الرابوني التي تسيير قطاع ما يسمى بالشبيبة والرياضة، حسب التسريبات التي تشرح طرق أخرى (للنخاسة) داخل المخيمات، فإليكم تفاصيل ما يحدث:
قام ما يسمى بوزير الرياضة بإستقدام خمسة أشخاص إلى المسؤول عن الجولة كما تسميه الجبهة على أساس إضافتهم إلى اللائحة التي سيتم إعتمادها من أجل ما يصطلح عليه (عطل السلام) لكن المسؤول رفض لكون الأشخاص لا تتوفر فيهم الشروط “السن”.
لأن المطلوب مواليد 2014 و خمسة من أبناء الشهداء بالرغم من عدم إستفائهم للشروط، بالإضافة إلى 30 شخص من مرضى وزارة الصحة رغم عدم توفر الشروط.
غضب الوزير من مسؤول عن الجولة الذي رفض تلبية طلبه، فتوجه إلى ما يسمى بوزير الصحة السالك بابا حسنا، الذي قال له بأنه سيمنحه رخص 20 شخص إضافة إلى 30 على أساس دمج 5 الخمسة أشخاص التي يريد الوزير أن تكون ضمن (عطل السلام) تحت صفة أنها مرضى لكي يتسنى لها بأن تجد طريقها للوصول إلى الديار الإسبانية.
هذا في الوقت الذي قام المسؤول بتسجيل أخته “خديجة” ووضعها على رأس قائمة تضم عدة أشخاص حصلوا على تأشيرات.