ماذا سيقدم دي ميستورا في إحاطته لمجلس الأمن شهر أبريل؟

يبدو أن التحركات التي قام بها المبعوث الأممي للصحراء، ستيفان دي ميستورا، مؤخرا
إلى العديد من العواصم، منها ما أثار غضب الرباط، والحديث هنا عن بريتوريا، قصد إجراء مشاورات مع أطراف النزاع، ربما الغاية من راء هذا هو البحث عن صيغة توافقية ذات مصداقية لحل هذا النزاع المفتعل، وبالتالي إعداد تقرير مفصل للمبعوث الأممي،لتقديم إحاطته التي سيقدمها منتصف شهر أبريل الجاري إلى مجلس الأمن،
في جلسة تعد بالغة الأهمية حيث تحضر الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن هذه السنة، وتعد كذلك طرف رئيسي في نزاع الصحراء، الذي تعتبره من أولوياتها.
فهل ستتعامل الجزائر مع القرار الذي سيصدر نهاية أبريل بالإمتناع عن التصويت، دون التأثير، أم أنها ستثبت موقفها بالتصويت ضد القرار.
فمند 2007 و مجلس الأمن الدولي يتعامل مع ملف الصحراء، بواقعية من أجل الوصول الى حل توافقي، في ظل الإشادة بمقترح الحكم الذاتي.

وينتظر كذلك من إحاطة دي ميستورا أن توضح مصير الملف منذ القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 2703، الذي أعطى ولاية جديدة لبعثة المينورسو، وأوصى بضرورة عودة المفاوضات بين الأطراف الأربعة، مع الإشادة بمقترح الحكم الذاتي المغربي.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة