سكان المخيمات يتهافتون على الجنسية الموريتانية

قال مصدر من مخيمات الصحراويين بتندوف، أن جل سكان مخيمات “الرابوني” بلحمادة قد شدوا الرحال إلى بعض المناطق بشمال موريتانيا، كولاية تيرس زمور وولاية داخلة أنواذيبو من أجل الحصول على جنسية الموريتانية، هذه العملية التي شبهها الفاضل أبريكا أحد معارضي قيادة البوليساريو، بالإحصاء الذي قام به المستعمر الإسباني بإقليم الصحراء عام 1974.

وقد سبق لمصادر إعلامية موريتانية، أن أكدت الخبر، ووصفت الأمر بأنه حملة تجنيس غير مسبوقة، يقبل عليها آلاف الأجانب من تندوف الجزائرية، حيث توجد مخيمات الصحراويين، بالإضافة مئات المحذرين من جنوب المغرب وشمال مالي.

وأكدت مصادر متطابقة، أن العشرات الصحراويين ببعض الدول الأوربية قد إلتحقوا بشمال موريتانيا قصد التوجه إلى المقرات المخصصة للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة التي فتحت باب التجنيس فى جنوب شرق موريتانيا أنواكشوط ومدن أخرى.

وأضافت ذات المصادر بأن السلطات الموريتانية لم يصدر عنها أي بلاغ رسمي عن عمليات التجنيس التي تسابق الزمن بحكم قرب إنتهائها سنة 2023 .

إلى ذلك توجه العشرات المنحدرين من سكان الأقاليم، إلى سفارة موريتانيا بالرباط التي فتحت مكتب تابع للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة في وجه كل من يتوفر على وثيقة وعلاقة بالقطر الموريتاني، قصد فتح باب التجنيس.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة