أربعة أيام والرصاص الحي يلعلع بالمخيمات

مصادر جد مطلعة من مخيمات الصحراويين بتندوف، أكدت أنه مند أربعة أيام، والرصاص يلعلع في سماء المخيمات بين عصابات تهريب المخدرات، والتي كان آخرها ليلة أمس داخل ما يسمى بولاية العيون، مما يؤكد إستمرار الإنفلات الأمني، والذي أستخدمت فيه هذه المرة أنواع عدة من الرصاص الحي حسب ذات المصادر.

المصادر ذاتها أكدت أن هذا الوضع خلف عند سكان المخيمات رعب ينضاف إلى جولات الرعب التي يخلفها إستعمال الرصاص الحي، بين سكان الرابوني، في ظل تبجح قيادة البوليساريو وخصوصا ما تسمى بوزيرة الداخلية “منت أحمادة “، التي لم تجد أمامها من الإستقرار الأمني لسكان المخيمات سوى إستفزازها لقبيلة الرقيبات “السواعد”، خلال الأشهر الماضية، والتي كانت ترفع شعارها المزيف بأن قواتها الأمنية ستضع نصب أعينها أمن سكان المخيمات.

المصادر التي كانت تتحدث للموقع عبر تطبيق (وات ساب)، أكدت مجددا بأن ما يحدث للصحراويين من ترويع، وترهيب، هو نتيجة غياب الأمن الشيء الذي يعبث على القلق، حيث طالب المتحدثون للموقع بضرورة تنبيه المنتظم الدولي من جديد لما يحدث داخل الرابوني من إنفلات أمني حقيقي، الشيء الذي أصبح يهدد روح وسلامة ما تبقى من سكان هذه المخيمات الذين أغلبهم نزح إلى كل من “عين بنتيلي” و”أزويرات” ثم “بئر أمگرين”، من أجل البحث عن الأمن.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة