تهديد ولد البوهالي لإبراهيم غالي أثمر الإفراج عن نجله

أدى ضغط ولد البوهالي القيادي في جبهة البوليساريو، إلى إعادة النظر في قضية إبنه الذي سبق وأن أدين في الثالث من غشت من العام الجاري، من طرف المحكمة العسكرية،
على خلفية بتهمة تهريب المخدرات، والتي حكمت عليه بالسجن خمسة عشرة سنة نافذة.
وبالفعل تم اليوم الخميس النظر في قضية نجل عضو ما يسمى بالأمانة العامة لجبهة البوليساريو من طرف المحكمة العسكرية التي أعادت النظر في الحكم الصادر، وقضت في حق إبن الزعيم ب6 أشهر مع وقف النفاذ و 6 شهور نافذة هي المدة التي قضاها بالسجن ليتم الإفراج عن إبن ولد البوهالي.
وللإشارة فإن المحكمة العسكرية بالرابوني قد أدانت إبن محمد لمين البوهالي، أحد زعماء جبهة البوليساريو، إلا أن والده عضو ما يسمى بالأمانة الوطنية، حرك أنصاره وأتباعه المتألفة من الأسرة والقبيلة، عن طريق تنظيم إحتجاجات قوية تم خلالها الهجوم على ما يسمى بوزارة الدفاع وعلى بعض سيارات القوة هذه الإحتجاجات التي إنتهت بلقاءات بين والد المتهم عضو الامانة الوطنية وقائد ما يسمى بأركان الدفاع (وزير الدفاع) الذي تتبع له يسمى بالمحكمة العسكرية وكان هذا الأخير وعد والد المتهم بالإفراج عن نجله بسرعة وطلب منه بعض الوقت وهو ما تم بالفعل.
وقامت المحكمة العليا بالرابوني بقبول الطعن الذي قام به وكيل المحكمة العسكرية في قضية نجل البوهالي والذي طلب فيه تحويل القضية الى جنحة ، وايدت المحكمة العليا الطعن وكيفت القضية لتصبح جنحة و أعيد الملف إلى المحكمة العسكرية يصنف كجحة.