گلميم.. القنص الجائر وغياب دور المياه والغابات

كشف مصدر مطلع للموقع رفض الإفصاح عن هويته بأن القنص الجائر الذي أصبح ظاهرة منتشرة بجهة گلميم، من طرف مجموعة من الأشخاص يقومون بتنطيم هذه العملية بالمقابل، وذلك عن طريق حصولهم على علاوات خلال هذه الرحلات التي يتم تنظيمهما بمناطق مختلف بجهة گلميم وادنون، التي تتوفر على طرائد من الحيوانات البرية المختلفة (كالغزال والحجل، و الأرنب البري… )، هؤلاء المنظمون للقنص الجائر فإنهم يختارون نواحي تكون بعيدة نسبيا عن سماعي ذوي إطلاق الرصاص، كنواحي رأس ومليل،و منطقة تيرزة و أم الخير
و أزريويلة، ثم عين أيت ياسين، بالإضافة إلى توفليت أيت حماد البياضات، نواحي منطقة أيت زكري ملينت امبيد لبرواك، نواحي توتلين، أمام غياب تام لمصالح المياه والغابات.
هذه الظاهرة التي أتت على الأخضر واليابس حسب ذات المصدر والذي أضاف أن القنص الجائر سيؤدي لا محالة إلى غياب التوازن الإيكولوجي بالجهة، ناهيك عن التدمير المعتمد من طرف هؤلاء و من يقف ورائهم لمحميات.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة