مستثمرة أجنبية تقصف مستشفى الحسن الثاني بالداخلة

عبرت مستثمرة أجنبية بالقطاع السياحي بمدينة الداخلة، من خلال تدوينة لها على حسابها الخاص “بالفيسبوك”، عن أسفها الكبير لما يحصل بمستشفى الحسن الثاني بالداخلة بصفة خاصة، و لما وصل إليه الحال بالقطاع الصحي بجهة الداخلة بصفة عامة، حيث تأسفت صاحبة التدوينة لسكان هذه الجهة، والذين هم بعيدون كل البعد عن ما تم إستثماره من طرف الدولة، لفائدة سكان هذه الجهة، وأضافت أنه تم ترميم هذا المستشفى بـ23 مليون درهم، و يضم حوالي 50 تختص، لكن عند زيارة المسؤولون لهذه الجهة، يكون كل شيء على أحسن ما يرام، لكن بمجرد أن يعودوا أدراجهم، يعود المستشفى كما كان، واصفة هذا الأمر بــ“التكالب”.
وقالت صاحبة التدوينة أن التصوير بالرنين المغناطيسي لم يعمل أبدا، والمسح الضوئي إستغرق سنتين على الأقل ليصبح متاحا للمرضى، كما وصفت المسؤولين عن القطاع الصحي بـالـمتخصصين في المكياج الرائع في عدم وجود محترفين في الصحة، كما إستغربت المدونة، أنه رغم ذلك لا يزال نفس المسؤولين في مكانهم، وأنها لا زالت تبحث أين الخطأ حسب تعبيرها.
كما قالت: أنها إستمعت لتصريح جراح مهدد إداريا بالمجلس التأديبي لتجرأه بالقول أن غرفة العمليات هي مرتع للذباب والصراصير.
كما أن المستثمرة قالت: بأنه يجب تأليف كتاب على هذا المستشفى، لتحديد عدد الذين ماتوا بسبب عدم الرعاية، وعدد المرضى الذين تم نقلهم إلى جهات أخرى، وعن المعاناة الناجمة عن الفساد، وعدم المسؤولية، وعن الأطباء الجييدين والمهمشين، والمضغوطين والذين قدموا إستقالاتهم، وقالت في نهاية تدوينتها: الأخطبوط جذاب، يحمي نفسه، ويجب مراجعة أرصدة وممتلكات كل هؤلاء المسؤولين وأموالهم التي لها رائحة الدماء.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة