أطفئوا نيرانكم عنا

لقد خلق خبر قصف شاحنات جزائرية من طرف طائرة مسيرة مغربية على الأراضي الموريتانية، الكثير من التأويلات، لكون الخبر تم تداوله بشكل مريب على وسائل التواصل الإجتماعي، لكون الخبر كان مرفوقا بفيديو لم يعرف مكانه ولا توقيت تصويره، ليتبن فيما بعد أن من سرب الخبر هي قيادية من جبهة البوليساريو، فجاء بيان الجيش الموريتاني لينفي الخبر.

ليتلوا بعد ذلك بعض الحقوقيون بموريتانيا الذين كتبوا على صفحتهم بالفيس بوك قائلا :

أطفئوا نيرانكم عنا، هذا عنوان لتدوينة لأحد المعتقلين الموريتانيين السابقين بسجن الرشيد بمخيمات الصحراويين بتندوف، و هو محمد فال ولد القاضي ولد أگاه، على صفحته بالفيس بوك يقول فيها، أطفئوا نيرانكم عنا هذا العنوان لمقال قديم لمستشارة زعيم البوليساريو تذكر فيه الموريتانيين بأن الحرب معهم ” ربما” لم تنته ، ويبدو أنها جادة فهي وطابورها من الصحراويين والموريتانيين لا يألون جهدا في سبيل إقحام موريتانيا في صراع غسلت يديها ورجليها منه منذ عقود ومع ذلك فمنذ يوم أمس يتداول خبر تعرض قافلة جزائرية لقصف بالطائرات المغربية المسيرة داخل الأراضي الموريتانية وقد كذب الجيش الموريتاني الخبر بصورة قطعية ليتضح أن الخبر مصدره تدوينة للسيدة ” المستشارة ” ولم يفت بعض كتابنا البارزين الفرصة ليكتبوا مقالات تحليلية على ضوء معتبرين ( الحادث ) اعتداء على السيادة الموريتانية .
ومن باب المعارضة الشعرية أقول :
ابحثوا عن عيدان ثقاب لنيرانكم بعيدا عن موريتانيا .