إبراهيم غالي في غرفة شيوخ تندوف


قالت مصادر من مخيمات الصحراويين بتندوف، أن أول نشاط قام به إبراهيم غالي، بعد عودته من دهاليز المستشفيات، و المتابعات القضائية، هو زيارة شيوخ القبائل بمدينة تيندوف الجزائرية، هذا الأمر الذي يرى من خلاله سكان المخيمات بالرابوني، بأن الأمر هو جزء من الإحتقار، و الإستهتار بهم، كما أن نسبة كبيرة من سكان المخيمات يعتبرون أن ما قام به إبراهيم غالي بخصوص زيارة زعماء عشائر بتندوف هو أمر جد طبيعي من أجل ضمان ولائهم له، و البحث عن الخلف له في حالة شغور منصبه، ولو أن الأعمار بيد الله حسب تعبير ذات المصادر، التي قالت بأن إبراهيم غالي لم يلقى خطاب العودة، نتيجة خوفه من غضب شعبي بالمخيمات التي تعاني من تضييق الحريات و التنقل، و وضع إجتماعي جد صعب، و كذلك الإنتكاسة التي تلاحق زعيم المخيمات كالمحاكمات التي تحدث عنها الإعلام العالمي.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة