والي أمن ولاية العيون حث الجهات (3) على تطبيق إستراتيجة امنية بمناسبة راس السنة.
قامت ولاية الأمن بمدينة العيون بتنظيم استعراض لكافة التشكيلات الأمنية تم من خلاله إظهار كافة الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية المخصصة لتأمين احتفالات رأس السنة، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها مختلف ولايات الأمن على المستوى الوطني، تطبيقا وتوجيهات المدير العام للأمن الوطني، من أجل حكامة أمنية لهذه الليلة و كذلك تفاديا لكل ما من شأنه أن يعكر صفو أمن البلاد عبر كافة المدن المغربية شمالا و جنوبا.
و من خلال الكلمة توجيهية لوالي الأمن بالعيون قامت مختلف اوحدات الامنية بالإنتشار بالشارع العام، مع تأمين المنشآت الحيوية التي ستشهد احتفالات رأس السنة، والمواقع السياحية، وتكثيف التواجد الأمني بالوسط الحضري، من خلال تعبئة دوريات ثابتة ومتحركة.
و قد خصص لعءه الإجراءات الأمنية كل الوسائل اللوجيستية، كأجهزة رصد المتفجرات، والكلاب المدربة، وسيارات المراقبة المزودة بكاميرات ومعدات أخرى متطورة، ورصد آليات للمراقبة والبحث من خلال تزويد فرقة الأبحاث التابعة للشرطة القضائية بأجهزة التنقيط البيومتري لتشخيص الهوية عن طريق البصمات.
كما عملت المصالح الأمنية بالعيون لنامين الأشخاص والممتلكات بمختلف النقاط الهامة والأحياء الشعبية والمحاور الرئيسية، بالرفع من عدد الدوريات وسيارات النجدة والدراجين وفرق المرور والأبحاث. وفي هذا السياق أكد والي أمن الجهات الجنوبية الثلاث، حسن أبو الذهب، أن التدابير والإجراءات المتخذة تم تطبيقها على مستوى جميع المناطق التابعة لولاية أمن العيون، من سيدي إفني إلى المعبر الحدودي، علما أن اعتمادها يتم “تطبيقا للإستراتيجية التي حدد أهدافها المدير العام للأمن الوطني.
