سفينة أجنبية لشقيق مسؤول بجهة الداخلة تمنع من الرسو بميناء الداخلة


منعت سلطات اقليم وادي الذهب مساء امس سفينة صيد متخصصة في صيد السمك السطحي قادمة من مدينة نواذيبو الموريتانية وتحمل اسم “دواس” و التي تم إبعادها الى مدخل خليج وادي الذهب ، ليدخل طاقمها فترة حجر صحي تمتد إلى نصف شهر تقريبا احترازا لتفشي وباء جائحة كورونا وحسب مصادر مهنية فإن السفينة المذكورة هي واحدة من بين سفينتين تعود ملكيتها لشقيق مسؤول بجهة وادي الذهب ويحمل الجنسية الموريتانية ، حيث كان بالأحرى على هذا المسؤول بالجهة عدم تشجيع أسرته على كسر القانون المتعلق بمنع الدخول أو الخروج في جميع منافذ المملكة في هذه الظروف الحساسة .
تعتبر هذه هي السفينة الثانية التي تخضع لنفس الإجراء إذ منع والي الجهة شخصيا في وقت سابق سفينة أخرى مع أول يوم من صدور القانون المتعلق بالمعابر وهي من نفس الصنف تسمى “ميست “، وإخضاع طاقمها آنذاك للحجر الصحي لمدة 14 يوما بعرض البحر.
ويذكر أن تواجد مثل هذه السفن الأجنبية هو إجراء يقوم به بعض المستفيدين من حصص صيد السمك السطحي غير المتوفرين على بواخر للصيد مما يجعلهم يتعاقدون مع سفن أجنبية تتوفر على امكانيات تقنية تساعد على صيد سمك السردين ومن بين هؤلاء المستفيدين من حصص الصيد السطحي هذا المسؤول بجهة وادي الذهب الذي كان أولى به الاستعانة بسفن مغربية بدل الاستعانة بشقيقه الاجنبي في ظل ازمة جائحة كورونا.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة