هل يتدخل الأمين العام لحزب الإستقلال لفك الطلاسيم .

خلفت المشاحنات و الخلافات التي شهدها مقر حزب الاستقلال بين أعضائها الشبيبة الاستقلالية، من اجل التحضير لمؤتمرها المقبل، هذه الخلافات التي إنتهت بين جناحين داخل هذا التنظيم الذي تحول إلى مشادات وعراك خلفت إصابات وحالة إغماء،نقلت على إثرها شابة من الحزب إلى المستشفى، حسب مصدر الجريدة، الذي أفاد بأن جناح الكيحل الذي يصنفه المصدر بأن (له أقلية) الذي حاول فرض أسماء ليست لهم الصفة حسب نفس المصدر الذي رفض الكشف عن إسمه، و بالرغم من مما حصل فقد تم تحديد
يوم الخميس المقبل العاشرة ليلا بمقر الحزب من أجل الترتيبات للمؤتمر المقبل.
كل ما حصل يؤكد أن حزب الإستقلال و بعض دواليبه أصبحت تشهد جملة من الإختلالات التي كان الحزب العتيد يعد من بين الهيئات السياسية التي كانت تحصن تنظيماتها الموازية لكن ما حدث مساء يوم الإثنين للشبيبة الاستقلالية حيث عمد البعض على استقدام عناصر منتمية لحزب الاصالة والمعاصرة بإيعاز من أخ برلماني للاصالة والمعاصرة الشيء الذي يؤكد أن الحزب أصبح يعرف هفوات تنظيمية،من المفروض تتركها حسب ذات المصدر.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة