بمدينة العيون أينما وليت وجهك فتم حفرة أو علامة للتشوير تمنع.

أصبح المتجول بمدينة العيون يجد نفسه محاصرا بين الحفر نتيجة الأشغال و علامات التشوير التي يبدوا أنها لم تخضع للضوابط القانونية المعمول بها،و التي تم نصبها في أغلب الشوارع و الأزقة مساهمة في خنق عملية السير و الجولان،الشيء الذي جعل الكثير من المواطنين يتساءل عن السر في هذه العشوائية التي خلقت عندهم نوع من الإحباط نتيجة الإلتفاف من أماكن بعيدة من أجل الوصول إلى مكان للتبضع أو غرض إداري أو زيارة عائلة،فأينما وليت وجهك فتم حفرة أو علامة تشوير تمنع ناهيك  بالوعة عارية و متاريس تهدد سلامة المواطنين،ناهيك عن الإبل التي أصبح بعض الجزارة يسوقونها بالشارع العام و التي هي بدورها تشكل خطرا على المارة بما فيهم السيارات.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة