الداخلة أخر محطة للمبعوث الأممي و إشادة باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الداخلة- أوسرد.

حل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء، يوم السبت 30 يونيو 2018 بمدينة الداخلة،وذلك بعد ما أنهى  جولته لكل من مدينة العيون و مدينة السمارة، حيث إلتقى بالمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني،و شيوخ القبائل،كما وقف على أهم المنجزات الاقتصادية والتنموية بالمنطقة.

و كان في استقبال المبعوث الأممي كل من والي جهة جهة الداخلة ، و رئيس الجهة ، و رئيس الجماعة الحضرية للداخلة، ثم رئيس المجلس الإقليمي لوادي الذهب  ، وعضو الوفد المغربي المفاوض في لشبونة

و  بمقر ولاية جهة الداخلة حيث اجتمع بوالي الجهة ، ليعقد بعد ذلك لقاءا ،موسعا ضم المنتخبين والأعيان بجهة الداخلة وادي الذهب.

كما إلتقى المبعوث الأممي كذلك برئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الداخلة- أوسرد حيث قدم له الرئيس بحضور فعاليات حقوقية ناشطة على مستوى الجهة بسطا شاملا وتفصيليا للوضع الحقوقي في الصحراء، وعن المكتسبات الحقوقية المحققة في هذا الصدد بجهة الداخلة وادي الذهب بصفة عامة، كما أحاطه علما بآليات وعمل ودور اللجنة التي تحظى بصلاحيات واسعة لمراقبة ومتابعة وضع حقوق الإنسان، وعملها اليومي الدءوب لنشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز القيم الكونية والحقوق المكفولة قانونا ودستورا بالمملكة المغربية.

ولم يفت رئيس اللجنة ، الحديث عن الوضعية الإنسانية لساكنة مخيمات تندوف، والتي أبدى أسفه منها داعيا لوجوب تحسينها في ظل الوضع الراهن الذي يشهد تجاوزات كبيرة من لدن قيادة جبهة البوليساريو، مشيرا في الآن نفسه لضرورة العمل على تعزيز الحريات وتوسيع هامش الحقوق فيها.
و تعاطا المبعوث الخاص كولر بارتياح كبير مع العرض الشامل المقدم له، مبديا انبهاره من العمل المبذول من لدن اللجنة، معربا عن تقديره للجهود التي تقوم بها لإستلهام مبادئ حقوق الإنسان وبثها وإعتمادها كمرجعية، مؤسسا على دعمه اللامحدود لها ولعملها المبني على تعزيز القيم الكونية وحفظ الحقوق والحريات في المنطقة.        ويبدو أن المبعوث الأممي قد ركز على الجانب الإقتصادي بإعتباره المدخل الأساسي لحل هذا النزاع المفتعل موضحا حسب ذات المصدر أن كل هذه الأمور تتطلب الثقة بين الطرفين.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة