عملية فرار غامضة لسجين مقرب من القيادة متهم بحيازة مخدرات.

كشف مصدر إعلامي مقرب من قيادة البوليساريو و من مخيمات اللاجئين الصحراويين أن أحد المتهمين و الذي تم الحكم عليه حسب ذات المصدر في قضية تتعلق بحيازة مخدرات، تعود فصولها إلى شهر مارس 2017 حين تم إيقافه من طرف ما يسمى بدورية تابعة للوحدات الخاصة بمنطقة بوگربة،هذا الشخص حسب ذات المصدر لم يكن سوى  أحد العناصر المحسوبة وقتها على ما يدعى بكتابة الدولة للتوثيق و الأمن، و بعد مفاوضات بين قيادة البوليساريو تمت إحالة الموقوف إلى ما يسمى النيابة و جرت محاكمته حيث عليه حكم بخمس سنوات سجنا نافذة، الموقوف تم نقله بعد ذلك من السجن المركزي إلى مركز الشهيد رشيد التابع لكتابة الدولة للتوثيق و الأمن لدواعي قالت قيادة البوليساريو إنها صحية، لكن فرار هذا المحكوم يعد لغزاً جديدا ينضاف إلى لائحة فبركة السيناريوهات من طرف قيادة البوليساريو في حد ذاته على إعتبار أن الفار هو أحد المحسوبين على كاتب الدولة للتوثيق و الأمن و قد حاول جاهدا للحيلولة دون توقيفه إلا أن ضبط المتهم متلبسا لم يجد بدا لنكران ما نسب إليه، و حسب ذات المصدر الذي لم يخفي بأن القضية تعد تواطأ جديد من أعلى هيئة بقيادة البوليساريو بعد ما تم التكتم إلى حد الساعة على عملية الفرار و لم تعرف بعد الجهة التي لجأ إليها المتهم.

و للإشارة ففي الأسابيع الماضية تمت تصفية أحد الشبان تحت التعذيب و تلفيق تهمة الأنتحار إليه بينما المقرب من قيادة البوليساريو المتهم بحيازة المخدرات تم نقله من سجن لسجن تجت ذريعة دواعي صحية و البقية تأتي،بينما شبان 19 لا تجاز بجهة البوليساريو تحتجزهم في ماكان مجهول و تحت حراسة شديدة متهمين بمساعدة مهربين للمخدرات.

محمد سالم الشافعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: هذا المحتوى محمي من القرصنة